جدد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام الثقة في الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة شوقي غريب بعد الاجتماع الذي عقده حسن فريد مع المدير الفني ثم انضم للاجتماع رئيس الاتحاد والمهندس أحمد مجاهد وخالد لطيف وإيهاب لهيطة وعصام عبدالفتاح أعضاء مجلس الإدارة والكابتن فاروق جعفر المدير الفني للاتحاد. قام غريب أثناء الاجتماع الذي استمر أكثر من خمس ساعات بتسليم التقرير الفني عن المرحلة الماضية منذ توليه المسئولية حتي مباراة تونس التي خسر فيها المنتخب بهدف وقبلها الخسارة من السنغال بهدفين دون مقابل وتضمن التقرير 10 ورقات وتم مناقشته في كل صغيرة وكبيرة جاءت في التقرير. قام المدير الفني بإيضاح كل الأمور حتي ان جمال علام رئيس الاتحاد سأل غريب عن أحوال العلاقة بين أفراد الجهاز الفني فقال غريب: كله تمام ولكن في حالة غيابي لأي ظرف من الظروف سيقوم علاء نبيل بقيادة الجهاز وطلب علام والحضور من غريب التمسك بالأمل الموجود لأن كرة القدم لا تعرف المستحيل وانتهي الاجتماع بتجديد الثقة في الجهاز الفني بمن فيهم الأعضاء الذين لم تتح لهم الفرصة في الحضور لمقر الجبلاية خاصة محمود الشامي وحمادة المصري والدكتورة سحر الهواري وهذا التجديد أمر واقعي لأن أي قرار خلاف ذلك يكون هداماً وليس بناء. عقب نهاية الاجتماع جلست "المساء" مع شوقي غريب وتحاورت معه في بعض الأمور الخاصة بالمنتخب حيث إن التقرير الذي تقدم به لمجلس إدارة الاتحاد يتضمن بندين الأول عن مرحلة المنتخب من شهر يناير الماضي حتي شهر يونيو التي كانت تقام فيها مباريات الدوري العام والمتابعة الدقيقة لكل هذه الأمور من قبل الجهاز الفني للمنتخب الوطني أما البند الثاني توقف الدوري من شهر يوليو حتي هذه اللحظة. ثم أوضح غريب أن الخسارة من السنغالوتونس صدمة للجميع ولم أتوقعها علي الاطلاق خاصة من تونس علي ملعبنا ووسط جماهير ولكن إرادة الله نفذت ولكن أحب أن أوضح ان حالة الغضب التي انتابت الجميع لأن الكل يريد الفوز للمنتخب وتم اختيار اللاعبين الأفضل والأحق في مسابقة الدوري العام وكذلك المحترفين بالخارج وبلغ عددهم 30 لاعباً ولم يعترض أي خبير من خبراء اللعبة علي الاختيارات كما كان يحدث في الماضي أو تم مهاجمة الجهاز الفني لأنه لم يضم لاعب معين ضمن صفوف المنتخب في كل المعسكرات. وقال غريب إنني أتعرض لحملة مدبرة ولكن لم أستسلم وسأظل في بناء فريق قوي يستطيع التأهل لنهائيات بطولة كأس العالم وقال إن الذين شنوا الحرب علي المنتخب لم يتذكروا ان الفريق يمر بمرحلة إحلال وتجديد وان الأعمار تتراوح ما بين 21 و24 عاماً وان أصحاب الخبرة في المنتخب ضعيفة جداً مثلاً ان حارس المرمي شريف إكرامي وهو الحارس رقم واحد حالياً في مصر لعب 14 مباراة دولية فقط وذلك محمد صلاح 30 مباراة وأحمد حسن أوكا مباراة وعمر جمال ثلاثة وأحمد حمودي اثنين وخالد قمر 4 مباريات وعلي غزال ثلاثة ومحمد النني وأحمد سعيد مثلهما وحازم إمام 7 لقاءات وهذا خطأ المرحلة الماضية لأنه كان من المفترض ان يلعب كل واحد من هؤلاء ان يلعب علي الأقل 50 مباراة دولية لاكتساب عنصر الخبرة أما عنصر الخبرة في المنتخب فيتمثل في أحمد فتحي الذي لعب 106 مباريات وحسام غالي 65 مباراة وحسني عبدربه مائة مباراة وأحمد المحمدي 68 وشيكابالا 26 مباراة. وأوضح غريب ان الجهاز الفني للمنتخب لم يتوقف هبوط المستوي مثل هذه الأمور ولكن أعد الجماهير بتحقيق نتائج طيبة في المباريات المتبقية حتي تتأهل لنهائيات البطولة الأفريقية. وأوضح ان المنتخب الوطني يدخل معسكراً مغلقاً اعتباراً من يوم 29 سبتمبر الجاري استعداداً لمباراتنا مع بتسوانا في الجولة الثالثة من تصفيات بطولة كأس الأمم الأفريقية. وقال ان المنتخب سيضم وجوه جديدة بعد مرور ثلاثة أسابيع من مسابقة الدوري العام ولن نخوض أي مباريات ودية علي الاطلاق بالنسبة للاعبين المحترفين فإن اعتماده عليهم لم يكن علي وهم علي الاطلاق كما وصفها البعض.