لليوم الثالث علي التوالي واصل سكان الإيواء اعتصامهم أمام ماسبيرو حيث لم يتوجه اليهم أي مسئول حتي الآن من محافظة القاهرة أو مجلس الوزراء للاستماع إلي مطالبهم كما كانوا يتوقعون. تسبب الزحام في ارتباك الحركة المرورية وفشل رجال المرور في تسيير حركة السيارات بشارع الكورنيش رغم انتشار قوات الأمن المركزي ورجال الشرطة لتفرقةا لمعتصمين دون فائدة مما أدي إلي تحويل حركة السيارات للاتجاه المعاكس. شهد اليوم الثالث تطوراً غريباً حيث انقسم المعتصمون عندما حاول البعض منهم اختلاق المشاكل من أجل لفت الانظار ولكن هدأت العاصفة نسبياً عندما اتجه عدد كبير منهم للجلوس علي رصيف كورنيش النيل ودعوة الجميع إلي الهدوء حتي "لا يقعوا في بعض" وتضيع قضيتهم!!