بعث يقول: أعلم أن أيامي في الدنيا باتت معدودة حيث أري مدي خطورة حالتي في عيون الأطباء الذين يباشرون حالتي والذين كانوا أحن عليّ من زوجتي وأم ابنتي الوحيدة التي لم تتحملني في محنتي. فقد كنت أعمل "سائق حر" أوفر لأسرتي كل احتياجاتها حتي اكتشفت بالصدفة أني أعاني من قصور بالشرايين التاجية وصل إلي مراحله المتأخرة التي لم تعد تقبل تدخل لا بالقسطرة ولا بالجراحة. طلبت زوجتي الطلاق واخذت ابنتي وذهبت للإقامة عند أسرتها بعد أن تراكم عليّ إيجار الشقة وطردنا صاحب البيت. أخذت أتنقل بين شقيقاتي الأمر الذي سبب لي حرجاً شديداً مع أزواجهن وهذا ما جعلني ألجأ إليكم لتساعدوني علي استئجار شقة للم شمل أسرتي وأعيش ما تبقي لي من عمر مع ابنتي. م. ع