حصل المنتخب الأوليمبي لكرة القدم علي قوة دفع جيدة خلال مشواره في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 وذلك بعد تعادله مع منتخب السودان سلبياً في المباراة التي أقيمت بينهما بالعاصمة السودانية الخرطوم. نجح هاني رمزي المدير الفني في التعامل مع المباراة وايقاف خطورة مهاجمي المنتخب السوداني وظهر تماسك منتخبنا في منتصف الشوط الثاني خاصة أنه لعب بعشرة لاعبين فقط اعتباراً من الدقيقة 78 بعد طرد مروان محسن لاعتدائه علي أحد لاعبي المنتخب السوداني من دون كرة.. تعتبر هذه النتيجة طيبة للمنتخب الأوليمبي حيث ان المطلوب منه تحقيق الفوز بأي نتيجة خلال مباراة العودة التي ستقام يوم 18يونيو الجاري.. أعرب الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي عن سعادته بهذه النتيجة مؤكداً ان مباراة العودة ستكون أفضل واعترف رمزي في الوقت نفسه بوجود بعض الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون وكادت ان تكلف الفريق الكثير سواء عند التمركز الدفاعي أو عند تصرف بعض اللاعبين والذي اسفر عن استكمال اللقاء بعشرة لاعبين فقط. أكد رمزي ان مباراة العودة سيكون لها حساباتها الخاصة لأنها بوابة المنتخب للعبور لمرحلة المجموعات في التصفيات وشدد المدير الفني علي عدم الاستهانة بالمنتخب السوداني خلال المباراة القادمة. وعودة الي المباراة نفسها فلم يشهد الشوط الأول خطورة حقيقية علي المرميين ولم يختبر كل من محمد أبو جبل أو منير الخير طوال أحداث هذا الشوط. رغم ذلك كان هناك ضغطاً من الفريق السوداني مستمداً من كون المباراة علي ملعبه ووسط جماهيره وحاول رمضان عجب والطاهر الحاج اختراق دفاعنا ولكن دون جدوي وكانت أخطر فرصة للسودان في الدقيقة الثالثة عن طريق عنكب ولكن تصدي لها أبو جبل وأيضاً فشل الثنائي محمد صلاح وأحمد الحمودي في استغلال الفرص التي ظهرت لهما لتشكيل خطورة علي المرمي السوداني. وتشهد الدقائق الأخيرة طرد مروان محسن ليضطر المنتخب لاستكمال المباراة بعشرة لاعبين واعتمد المنتخب الوطني علي التأمين الدفاعي للوصول بالمباراة الي بر الأمان وهوما تحقق حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي.