قرر المجلس الأعلي للأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر منح الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تقديراً لمواقفه في خدمة الإسلام والمسلمين ومواقفه الجلية تجاه مصر والوطن العربي والمسلمين في كل المجتمعات وذلك بناء علي اقتراح د. محمد عبدالشافي القائم بعمل رئيس جامعة الأزهر. وسوف تتخذ مشيخة الأزهر الإجراءات المناسبة لمنح الشهادة "العالمية" الدكتوراه لخادم الحرمين خلال الأيام القليلة القادمة. وجه الإمام الأكبر الشكر لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة في وقفتها المشرفة مع الشعب المصري بصفة عامة وفي دعم الأزهر لتحقيق أغراضه والتعليم الأزهري في الداخل والخارج بصفة خاصة. جاء ذلك بمناسبة قيام دولة الإمارات بالتعاون مع شركة إدارة عالمية علي نفقتها لإدارة المستشفي التخصصي لجامعة الأزهر. أضاف الإمام الأكبر ليس هذا فحسب.. بل لا تتواني القيادة الحكيمة لدولة الإمارات الشقيقة عن كل ما يحقق مصلحة الإسلام والمسلمين في كل ما يمكن الأزهر من تحقيق أغراض رسالته الوسطية قائلاً: ليس هذا غريباً علي أبناء الشيخ زايد رحمه الله.