اللعب علي المكشوف أصبح شعار المرحلة الحالية في حرب التحالفات الانتخابية. قبل ساعات من اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد لمناقشة عدد من القضايا الانتخابية والحزبية أكد ياسر حسان المتحدث الرسمي باسم الحزب في تصريحات خاصة ل"المساء" أن تحالف الوفد المصري ماض في طريقه ومصمم علي دخول الانتخابات البرلمانية بنفس الاسم وغير مطروح علي الاطلاق ضم أحزاب أخري تطالب بتغيير الاسم مشيراً إلي أن الحديث عن التنسيق مع الجبهة المصرية وخلافه مضيعة للوقت لأن 80% من المقاعد فردي بالإضافة إلي أنه غير مبال لتوسيع التحالفات بشكل سمك لبن تمر هندي بان تضم اليسار علي الفلول علي الليبراليين موضحاً أنه في هذا الإطار كان هناك اتجاه لرفض انضمام أحزاب التيار الديمقراطي التي تضم اسماء وأحزاباً قد تؤثر سلباً علي تحالف الوفد المصري. د. محمد أبوالعلا رئيس الحزب الناصري استنكر تصريحات عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي التي قال فيها إنه لن يتحالف مع الناصريين في الانتخابات البرلمانية القادمة وقال د. أبوالعلا من هو عفت السادات.. كلامه لا يستحق الرد.. انه باحث عن الشهرة فاختار مهاجمة المارد الذي اسمه الحزب الناصري والناصريين.. من قال إننا يمكن أن نتحالف مع من يقولون إنهم ساداتية! ألمح د. أبوالعلا إلي أنه تجري اتصالات حالياً ومشاورات بين الحزب والجبهة المصرية للانضمام إليها مشيراً إلي أن العبرة بوثيقة التحالف التي تنفي عن الجبهة كلمة "الفلول" وتعلن تأييدها لثورتي 25 يناير و30 يونيو. عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي وأحد مؤسسي تحالف التيار الديمقراطي قال إننا مازلنا نبحث عن تحالف واسع ومازلنا في انتظار نتائج اتصالات أحمد البرعي وجورج إسحاق مع د. السيد البدوي ونجيب ساويرس للانضمام لتحالف الوفد المصري مشيراً إلي أن ساويرس موافق علي التنسيق في المقاعد الفردية وإخلاء الدوائر لبعض الشخصيات التي لها ثقلها ومخلصة لثورة يناير.. أشار إلي أن التيار الديمقراطي لديه حلول بديلة بمواصلة العمل لإنشاء تحالف يضم كتلاً عمالية حيث أعلنت العديد من نقابات العمال المستقلة انضمامها إليه إلي جانب الجمعيات النسائية ومازلنا نواصل السعي مع القطاعات المجتمعية مثل النقابات المهنية والشبابية والتجمعات الجماهيرية والإقليمية وذلك تحسباً لكل الظروف ومازلنا ننتظر رد الوفد والبرعي وجورج إسحاق حتي نتخذ القرار النهائي.
