مازال المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية في حيرة من أعلان الحركة المرتقبة بالقطاع والتي احدثت ارتباكاً بكافة الشركات انتطاراً لما ستسفر عنه الحركة. أصبح منصب وكيل وزارة البترول للغاز من المواقع المهمشة داخل الوزارة خاصة بعد وضع الوزير كافة الخيوط بيده وبقرارات منه وأصبحت معظم مناصب وكلاء الوزارة نقمة لهم وليست نعمة بعد أن أصبحوا بدون اختصاصات لذلك عندما يتولي رئيس شركة قابضة تنصيب وكيل وزارة لأي اختصاص يصاب بالاكتئاب. وعلمت "المساء" ان هناك نية لتولي المهندس شريف سوسة وكيل أول وزارة البترول للغاز رئيساً للشركة القابضة للغازات والتي ابعدته حكومة الإخوان عنها لرفضه الاستجابة لمطالبهم.. ويعود المهندس خالد عبدالبديع رئيس الشركة القابضة للغازات الحالي للوزارة في منصب وكيل الوزارة لشئون الغاز. كما علمت "المساء" ان الحركة قد تشمل نقل المهندس مصطفي صفوت رئيس الشركة القابضة لجنوب الوادي للبترول إلي الوزارة أيضاً وتعيين أحد نوابه رئيساً للشركة وتحريك المهندس طاهر عبدالرحيم رئيس خالدة للبترول للعمل بالهيئة وتولي بعض نواب رئيس الهيئة والمساعدين رئاسة شركات انتاج وبعضهم للقابضة للغازات وجنوب الوادي وتحريك نواب من جنوب الوادي للبترول إلي شركات أخري.. ويبقي الوزير علي رؤساء شركات مصر والتعاون والنيل لتسويق المنتجات البترولية. كما تشمل الحركة نقل المهندس طارق الحديدي رئيس شركة ميدتاب للوزارة وان هناك بعض المقربين من الوزير يحاولون عدم عودته خوفاً من تأثيره علي الوزير.