تأثرت كثيرا.. ولعلها أول مرة أجد فيها نائبة امرأة في البرلمان العراقي تتكلم في الجلسة تحت قبة البرلمان العراقي وهي تبكي وتتساقط الدموع من عينيها وتقول أمام أعضاء البرلمان ان أسرتها والعديد من الأسر العراقية يذبحون علي يد الارهابيين وان الارهاب يتفشي في العراق يقتل ويسحل ويدمر مطالبة بالوقوف أمام هذا الارهاب والتصدي له بكل قوة. لم تتمالك المرأة العراقية نائبة البرلمان من الاسترسال في الحديث فسقطت علي الأرض متأثرة ومغشياً عليها من هول مذابح الارهابيين في العراق ولعل هذا الموقف المؤسف والمحزن يؤجج المشاعر والشجون تجاه الانسانية المسروقة التي تذبح واطلاق الرصاص من الارهابيين علي الأبرياء من الشباب والرجال والشيوخ والنساء العراقيات بدم بارد. ولعلنا في مصر نواجه هذه العمليات الارهابية للأسف من أبناء الوطن في الداخل تنفيذ المخطط الخارجي للتنظيم الدولي لجماعة الاخوان وهذا ما يتطلب علي الفور وقفة عالمية حاسمة ضد الارهاب وضد هذا التتار الجديد وأن تتبني الأممالمتحدة والدول المحبة للسلام وجامعة الدول العربية ومنظمات حقوق الانسان في العمل علي تجفيف منابع الارهاب والقضاء عليه لأن الارهاب أصبح يطول أي دولة في العالم ليكون هناك تعاون دولي في مكافحة الارهاب وتسليم الارهابيين ومعاقبة أي دولة تمول وتشجع الارهاب ليكون هناك موقف حازم علي مستوي العالم ضد الارهاب إذا ما أردنا أن نحافظ علي الانسانية وإذا ما أردنا أن نحافظ علي انجازات الدول والشعوب والحضارات والانسانية لينعم الجميع علي كوكب الأرض بالأمن والسلام.