* يسأل جمال سليم مدرس أول علوم بالإسكندرية: هناك بعض الزملاء في العمل يحب دائماً أن يغتاب أصدقاءه ويتحدث في سيرهم بغير وجه حق. فهل يجب عليّ شيئاً لرد غيبتهم؟ ** يجيب الدكتور عثمان عبدالرحمن المدرس بالأزهر: لقد أمر الاسلام بنصرة المسلم حتي ولو كان غائباً. وأنه ما من انسان يخذل مسلماً ولا يدافع عنه حين غيبته إلا خذله الله في مكان يجب فيه نصرته. ولهذا يقول الرسول الكريم- صلي الله عليه وسلم-: "ما من امريء يخذل أمرأ مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه الا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته. وما من امريء ينصر مسلماً في موضع يُنتقص فيه من عرضه وينتهك من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته". كما أعد الله تعالي لمن يدافع عن عرض أخيه المسلم حال غيبته أجراً عظيماً يوم القيامة. لحديث أبي داود عن النبي- صلي الله عليه وسلم- قال: من حمي مؤمناً من منافق بعث الله ملكاً يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم. ومن رمي مسلماً بشيء يريد شينه به حبسه الله علي جسر جهنم حتي يخرج مما قال". * تسأل ندي عبدالفتاح من القاهرة: أعمل موظفة بدخل شهري بسيط. ويقوم زوجي بأخذ راتبي كله ولم يترك لي شيئاً منه- علماً بأنه يقوم بانفاقه علي البيت- فهل يجوز لي أن أدخر من هذا الراتب شيئاً. وما الحكم لو أخذت من مال زوجي بغير إذنه؟ ** لقد جعل الاسلام للمرأة حرية التصرف في مالها حال حياتها بالانفاق أو لادخار فيما يتعلق بمال زوجها فلا يجوز لها أن تأخذ منه شيئاً بدون علمه إلا اذا كان شيئاً بخيلاً لا ينفق عليها أو علي أولاده بما يكفيهم مؤن الحياة. فلها أن تأخذ من ماله ولو بدون علمه ما يكفيها وأولادها بالمعروف. لقوله صلي الله عليه وسلم لزوجة أبي سفيان: "خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف". أما اذا كان الرجل ينفق علي بيته وأهله ما يكفيهم مؤن الحياة بغير تقتير عليهم في المعيشة. فلا يحق للزوجة ان تخونه في شيء من ماله. بل يجب ان تكون حافظة لزوجها. محافظة علي بيته وأمواله وأولاده. وأن تخبره بما تدخره من ماله أو بما يلزم البيت من مصروفات حقيقية. فعماد الأمر في المال حسن التقدير. * يسأل مصطفي علي الصغير المرأة تتزوج الرجلين والثلاثة فمع من تكون منهم يوم القيامة ** يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله تخير المرأة فتكون مع أحسنهم أخلاقاً والله أعلم. * يسأل عبدالله حريج هل يجوز تقبيل يد العلماء ** نعم يجوز تقبيل أيدي العلماء لأنهم الآباء والمعلمون وذلك من باب الاعتراف بالفضل والاحترام لا من باب التعظيم فالعلماء ورثة الأنبياء وقد أجاز العديد من الفقهاء ذلك الفعل.