حالة من الغضب سيطرت علي المواطنين بالقنطرتين غرب وشرق بسبب التكدس والزحام الشديد في أعداد العابرين لقناة السويس من خلال معديات الأفراد. بسبب تشغيل معدية واحدة لنقل آلاف الأفراد العابرين بين القنطرتين وهي متهالكة وغير صالحة للاستخدام الآدمي والثانية مركونة علي شط القناة..!. قالت فتحية علي حسن موظفة من ابناء القنطرة شرق أن تشغيل معدية واحدة للأفراد استخفاف بالناس ويعطل مصالحهم. أضافت لاحظنا أن مرفق المعديات بالقنطرة يشغل معدية واحدة فقط رغم كونه من المرافق الحيوية. والمعدية الثانية مركونة علي الشط وأعتقد أن رئيس الهيئة الفريق مميش لا يعلم بذلك ولو علم بذلك سيحاسب المسئولين بمرفق المعديات!!. ..وللأسف فإن هيئة قناة السويس لا تعاملنا كآدميين وتقوم بتشغيل معديه واحدة فقط رغم الزحام والتكدس الرهيب في القنطرة الأمر الذي يؤدي إلي تأخرنا عن العمل بالساعات وطالبت بسرعة تشغيل المعديتين لمواكبة حركة العبور التجارية. أضاف أحمد ذكير موظف من ابناء القنطرة شرق أن آلاف المواطنين يعبرون من وإلي سيناء ومع ذلك يستمر الزحام طوال اليوم وطالب بمساواة القنطرة شرق ببورفؤاد من حيث عدد المعديات حيث يتدفق الآلاف من محافظات إقليم القناة علي المعديات للعبور. وفي ظل تشغيل معديه واحدة يعاني العابرون من طول الانتظار علي رصيف المعدية والزحام. مما يجعل المواطنين عرضه للأمراض والتعطل عن العمل. طالبت رضا قويطة وصفاء عبدالرحمن من مواطني مدينتي القنطرة غرب. بصيانة المعديات العاملة في نقل الركاب بقناة السويس فرع القنطرة غرب وشرق بسبب انتهاء عمرها الافتراضي. أؤ استبدالها بأخري حماية لأرواحهم. قال الكابتن إبراهيم أبوسف من أهالي القنطرة شرق إن المعديات في حالة يرثي لها فهي متهالكة وبطيئة وغير صالحة للعمل والاستخدام الآدامي وتمت الشكوي من ذلك مراراً دون جدوي.. أكد أن معدية فقط تعمل مما يضطرنا للوقوف أكثر من ساعة في انتظار المعدية من الجهة الأخري مطالباً بضرورة تحديث المعديات الحالية أو استبدالها بأخري جديدة وزيادة أعدادها. مما يجعلها معرضة للغرق بسبب الحمولة الزائدة وطالب بسرعة تدخل الفريق مهاب مميش قبل أن تقع الكارثة.