شعرت بالعزة والفخار وأنا أتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي.. وهو "يدشن" في احتفالية رائعة حفر "قناة سويس جديدة" موازية لقناة السويس الحالية.. وأن تكون قناة سويس للمصريين ولشعب مصر.. المعني كبير جداً.. وله مدلول وطني رائع.. واكتتاب شعبي لإتمام هذا العمل الحضاري الذي يخدم هذا الجيل.. والاجيال القادمة يقدم الخير لأبناء الشعب المصري.. هرم جديد يقام مثل الأهرامات التي أقامها الاجداد الفراعنة.. خدمة لشعب مصر.. وللإنسانية في العالم. وكم تأثرت كثيراً. وأنا أري في هذه الاحتفالية الرائعة حرص الرئيس السيسي علي مشاركة فتيان وفتيات وهم يضعون بأصابعهم علي "مفاتيح" لتفجير السواتر الترابية والرملية إيذانا بعمليات حفر القناة الجديدة.. ثم بعد ذلك حمل الشباب لمعدات حفر القناة.. وتحرك "اللوادر" ومباشرة عمليات الحفر.. انها صور رائعة.. لإرادة المصريين في حفر قناة سويس جديدة.. تخدم شعب مصر.. وتخدم مختلف دول العالم.. وتعمل علي تحقيق ازدهار التجارة العالمية.. بهذا الممر المائي الجديد.. انها رسالة سلام من أرض مصر للعالم.. إن مصر بلد الأمن والاستقرار داعمة وخادمة للعالم وازدهاره.. رسالة تقول للعالم.. نعم للبناء والتنمية.. ونعم للسلام.. ولا للإرهاب.. ولا للتخريب والتدمير.. ولا.. لكل صور التخلف الذي يحمله دعاة الظلام والفكر الظلامي. حقاً إنه عيد الإرادة المصرية.. وكم سعدت كثيراً.. وأنا أري أسراب الطائرات المصرية - وهي تقدم مع هذه الاحتفالية عروضا جوية رائعة - تنم عن عظمة قواتنا المسلحة الباسلة.. هنيئاً لشعب مصر.. ونعم لبناء هذه القناة الجديدة.. واستعدادنا للاكتتاب الفوري في أسهم وسندات.. لاتمام هذا الصرح العظيم الذي يمثل إرادة الشعب المصري العظيم وإرادة سياسية عظيمة ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حرر الشعب المصري من دعاة الظلام والتخلف وحائط الصد لمخطط شيطاني خارجي وداخلي يبغي تدمير مصر والوطن العربي وتفتيته تحت دعاوي الشرق الأوسط الجديد باستخدام الفوضي الخلاقة. هنيئا لشعب مصر.. وهنيئا لشعوب العالم بالهرم الجديد - قناة سويس جديدة - ولنحتفل إن شاء الله في 5 أغسطس 2015 بافتتاح هذه القناة البحرية الجديدة رمز الإرادة والتحدي.. وتعاظم الحضارات.