عائشة شوقي عبد المنعم".. سيدة مكافحة صابرة تعاني منذ صغرها من شلل أطفال بالساقين وتعتمد علي جهازين لا تقدر علي الحركة بدونهما. رزقها الله بزوج صالح وثلاثة أبناء عاشوا حياة هادئة مستقرة حتي أصيب زوجها بانزلاق غضروفي وأخذت حالته تسوء لدرجة أنه لازم الفراش. خرجت للعمل بائعة خبز لتتحمل المسئولية بدلا منه ومع كثرة المجهود بدأت تعاني من تقوس بالعمود الفقري فنصحها الأطباء باستخدام جهاز شلل الاطفال في البيت فقط والاعتماد علي الكرسي المتحرك في التنقل الخارجي لتقليل الضغط علي العمود الفقري. عندما بدأت تسعي للحصول علي رخصة كشك وبعد بحث حالتها تم منحها الرخصة وساعدها المسجد المجاور لها علي إقامته وشراء بضاعة تبدأ بها. لم تهنأ به سوي أسابيع قليلة واستولي عليه البلطجية وفشلت في استرداده بكل الطرق وبعد الثورة تم القبض عليهم واستعادت الكشك ما تريده عائشة من اهل الخير ان يساعدوها علي شراء بضاعة جديدة وعلي استبدال جهاز شلل الاطفال الذي تهالك تماما ولم يعد يجدي معه اي اصلاح.