أدي الرئيس عبدالفتاح السيسي. صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد قيادة القوات الجوية. وبرفقته كل من المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء. الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي. ومحمد إبراهيم وزير الداخلية. وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف. والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والدكتور جلال مصطفي السعيد محافظ القاهرة. والفريق يونس السيد المصري قائد القوات الجوية. وعدد من قادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة. وعقب الصلاة استمع الرئيس والحضور لخطبة عيد الفطر المبارك التي ألقاها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والتي أكد خلالها أن العيد في الإسلام له معنيان كبيران الأول معني رباني وهو التقرب إلي الله عزوجل بالطاعة بعد الطاعة. فبعد نعمة الصيام تأتي نعمة التهليل والتكبير. المعني الثاني هو إنساني وهذا يوم الجائزة. يوم الوفاة من الله لعباده المؤمنين. مستشهداً بحديث الرسول "ص" "للمؤمن فرحتان إذا افطر فرح بفطره وإذا لقي الله عز ووجل فرح بصومه قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون". أشار وزير الأوقاف إلي أثر العبادات في السلوك والأخلاق. فمع أهمية العبادات في الإسلام وأنها الأركان الأساسية إلا أن الرسول "ص" قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. لافتاً إلي أن الصيام والقيام لا يؤتيان الثمرات إلا إذا أثمرت السلوك. واستشهد بقول الإمام الشافعي حينما قال: "إن أناسا طلبوا العبادة دون علم فخرجوا علي الناس بسيوفهم. ولو طلبوا العلم الصحيح لجزاهم عن ذلك". مشددا علي أن من يقتل أبناءنا وأولادنا المرابطين علي حدود الوطن. ويقومون بالفساد باسم الدين. فالإسلام منهم براء. "مستشهداً بقول الله عز وجل" ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدينا ويشهد الله علي ما في قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولي سعي في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد". أشار إلي أن ما يحدث من تدمير وتفجير يأتي من أناس يعدون أنهم يحملون اسم الإسلام ويعملون تحت راية القرآن. موضحاً في الوقت ذاته أن العبرة ليس بكثرة العبادات وإنما باخلاص النية لله. تطرق جمعة إلي قول النبي "ص" "اغنوهم في هذا اليوم". موضحاً أن معني الحديث اغنوا الفقراء بما يقيهم ذل المسألة. مشيراً إلي أن اطعام كل جائع وكساء كل عار ومداواة كل مريض من فروض الكفاية. موضحاً أن أهل العلم قد اجتمعوا علي أن لولي الأمر أن يقتطع من أموال الأغنياء ما تقوم به حوائج الفقراء".