تواجه الأندية الأوروبية الآن أزمة من نوع خاص تتمثل في غياب العديد من نجومها أصحاب الركائز الأساسية لديها في الفريق عن ضربة البداية في الموسم الجديد وعدم قدرتهم علي خوض فترة الإعداد بشكل جيد نتيجة للإصابات التي تعرضوا لها مع نهاية الموسم الماضي وأيضاً في كأس العالم ولعل أبرز الغيابات تتمثل بلالانا ونيجريدو ونيمار وسواريز ورويس. يعتبر لالانا أحدث الإصابات التي ظهرت علي الساحة وانضم لالانا للريدز بداية الموسم الحالي قادماً من ساوثهامبتون بمبلغ قارب ال25 مليون جنيه إسترليني وسيغيب لقرابة ستة أسابيع بعد إصابته بالركبة التي تعرض لها في التدريبات بأمريكا ومع أن وصيف الدوري الممتاز يمتلك خط وسط مميز لكن عدم معرفة أسلوب لعب صاحب ال26 عاماً ستؤخر من تجانسه مع رحيم سترلينج وجوردان هندرسون والبرازيلي فيليب كوتينيو. في الملاعب الإنجليزية أيضاً نجد تأثير غياب مهاجم وست هام آندي كارول عن الفريق أقل من تضرر مانشستر سيتي بفقدان الإسباني ألفارو نيجريدو فالأول الذي ستمنعه إصابة في الكاحل من اللعب لقرابة أربعة أشهر يعدّ أحد أكثر الصفقات فشلاً في الدوري الممتاز خاصة وأنه لم يلعب مع فريقه سوي 15 مباراة في الموسم الماضي بسبب الإصابات المختلفة فيما سيغيب نيجريدو لقرابة ثلاثة أشهر بسبب إصابةي في القدم أيضاً لكنه يبقي أكثر تأثيراً من سابقه "لعب 32 سجل 9 في الموسم" الماضي بالرغم من وجود الأرجنتيني سيرجيو أجويرو والبوسني إيدين دزيكو. أما أقدم الإصابات فهي للاعب أرسنال ثيو والكوت الذي من المفترض أن يعود للتمارين الكاملة أواخر الشهر القادم وتعرض صاحب ال25 عاماً لإصابة في الركبة في يناير الماضي أبعدته عن كأس العالم سيحرم المدفعجية منه بداية الموسم الحالي مما يعني أن التشيلي أليكسس سانشيز أو أوكسلايد تشامبرلاين سيلعب في مركزه إلي أن يتعافي. تظهر المشكلة الهجومية بوضوح لوصيف الدوري الإسباني فمع أن فريق المدرب الجديد لويس إنريكي بات يملك أحد أقوي الخطوط الهجومية في العالم نظراً لتواجد الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والأوروجوياني لويس سواريز إلا أن إصابة الظهر لنيمار في لقاء كولومبيا ضمن ربع نهائي كأس العالم "قد تحرمه من بداية الموسم" وعضة سواريز للإيطالي جورجيو كيليني التي حرمته من اللعب لمدة أربعة أشهر انقضي منها شهراً تقريباً ستجعلان برشلونة يلعب بأقل من نصف قوته الهجومية ما لم يجد إنريكي حلولاً مستعجلة.. حتي فان بطل الدوري الإسباني ريال مدريد سيواجه نفس المشكلة حيث سيلعب أيضاً عن ضربة البداية مع فريقه.