تحت شعار "الصلاة من أجل أمن وسلام الشرق الأوسط".. نظم الليلة الماضية مجلس كنائس مصر الذي يضم الكنائس المصرية الخمس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والروم الأرثوذكس والأسقفية أمسية صلاة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية من أجل سلام الشرق الأوسط نظراً لما يشهده اخواننا بفلسطين وإراقة دمائهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وكذلك ليبيا التي تمزقها الحروب والعراق علي أيدي "داعش". حضر الصلاة عدد كبير من ممثلي الكنائس وعلي رأسهم الأنبا مكاري أسقف شبرا الجنوبية والأنبا انجيلوس أسقف شبرا الشمالية والدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية والمطران منير حنا أنيس مطران الكنيسة الأسقفية والأب رفيق جريش رئيس المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية والقس اسحق زكري راعي الكنيسة الإنجيلية بالفجالة والأب فيليب نجم مندوب عن مطران الكلدان الكاثوليك ورياض القيصري مندوب السفير العراقي بالقاهرة والأب جوزيف مرقس راعي الكنيسة الكاثوليكية بالزمالك والقس أمير ثروت راعي الكنيسة الإنجيلية بالفجالة والقس أمين شوقي كاهن كنيسة الأنبا انطونيوس. قال القس د.بيشوي حلمي "الأمين العام لمجلس كنائس مصر" إن اجتماع الصلاة من أجل سلام الشرق الأوسط في ظل حالة الغليان التي تشهدها المنطقة العربية والحوادث المتكررة وإراقة دماء الجنود والضباط البواسل بالفرافرة وكذلك طرد المسيحيين من الموصل وتدمير أكثر من 30 كنيسة يعود بعضها للقرن الرابع الميلادي. أبدي حزنه لما تشهده مدينة الموصل بالعراق للمرة الأولي منذ وجود المسيحية لتكون الموصل بلداً بلا مسيحيين.. مؤكداً أن قرابة 25 ألف مسيحي تشردوا وهجروا من موطنهم الأصلي بالموصل في غياب تام لروح المواطنة والالتزام بالمساواة.. مطالباً الحكومة العراقية والمجتمع الدولي بالتدخل ونبذ العنف والتمييز بين المواطنين. مشيرا إلي أن ما يحدث للمسيحيين في العراق هو إعلان سييء عن غياب قيم المحبة والعدل. أعرب المطران د.منير حنا "رئيس الكنيسة الأسقفية" عن شكره للبابا تواضروس الثاني لترحابه لجميع الكنائس كلها للصلاة تحت مظلة الكاتدرائية الكنيسة الأم من أجل سلام الشرق. قال إن الصلاة من أجل السلام بمنطقة الشرق أمر مهم. خاصة في ظل الظروف التي تشهدها مصر والعراق وليبيا وسوريا وفلسطين وجنوب السودان..