أكدت الفنانة رانيا فريد شوقي عدم اشتراكها في بطولة مسلسل درامي يتناول السيرة الذاتية لوالدها الفنان الراحل فريد شوقي الذي تعتزم شقيقتها ناهد فريد شوقي البدء في إنتاجه فور انتهاء السيناريست بشير الديك من كتابة السيناريو الخاص به. قالت رانيا: لم يطلب مني أحد الاشتراك في هذا المسلسل حتي وقتنا هذا ولا أعرف عنه شيئا سوي أن قصته ستنحصر بين لقاء الفنانة الراحلة هدي سلطان بالفنان فريد شوقي وحتي انفصالهما وهذا دليل علي عدم وجود دور لي وليس من المعقول ان أظهر في عمل يخص حياة والدي وأجسد دور غير دور ابنته. أشارت إلي أنه في حالة عمل مسلسل عن سيرته كاملة فلن تشارك إلا إذا شارك أبناء فريد شوقي في إنتاج هذا المسلسل. أضافت: لن أشارك في عمل عن والدي ينتجه شخص واحد بدون الرجوع إلي أحد أو استشارة أحد من باقي أفراد عائلة "فريد شوقي" ومن ثم أنا لا أقبل أن أكون ضيفة شرف في أي عمل ما.. خاصة إذا كان هذا العمل يتحدث عن والدي. أشارت رانيا فريد شوقي إلي أنها غير متحمسة لمسلسلات السيرة الذاتية قائلة: معظم دراما السيرة الذاتية التي تم إنتاجها ثبت فشلها باستثناء مسلسل كوكب الشرق "أم كلثوم" لصابرين والمخرجة إنعام محمد علي. أرجعت أسباب ذلك الفشل إلي ضعف ما أسمته "الورق" والتأليف وكتابة السيناريو بالإضافة إلي ضعف الإنفاق الإنتاجي علي هذه النوعية من الدراما إلي جانب الاعتماد علي النجم فقط وليس علي الممثل الأكثر شبهاً للشخصية المتناولة وموهبته وقبوله لدي الجماهير في هذا الدور. ورأت أنه كان من المفترض اللجوء إلي المذكرات الخاصة بالشخصيات محل التناول والوثائق التاريخية المثبتة فضلا عن الرجوع إلي عائلات الشخصيات ومناقشة الأصدقاء والمقربين منها. عبرت رانيا عن استيائها الشديد للوضع الذي وصلت إليه السينما المصرية الأمر الذي ساعد علي وجود حالات هجرة جماعية من السينما إلي التليفزيون سواء علي صعيد المخرجين أو الممثلين. قالت: أتمني ان تكون هذه الهجرة لصالح الدراما التليفزيونية شريطة ألا تتكرر النمطية التي كانت موجودة في السينما. حول تراجع سوق صناعة مسلسلات "السيت كوم" بعد أكثر من سبع سنوات علي وجودها في مصر أكدت رانيا ان أغلب تلك الأعمال لم تثبت جدارتها باستثناء عملين فقط. مشيرا إلي ان كتابة السيت كوم من أصعب أنواع الكتابة لأن الكتابة الكوميدية تحتاج في بنيتها إلي حرفة خاصة ومميزة. أوضحت ان أسباب فشل هذه الأعمال يرجع إلي اعتماد القائمين عليها في مصر علي الممثل الكوميدي والإيفيهات فقط بدون النظر إلي صناعة المواقف الذي تثير ضحك المشاهد والتي يتم أخذها من واقع حقيقي يمارس بالفعل في الحياة العملية ويتعرض لها الكثير من الناس. ولفتت الانتباه إلي أنها خاضت تجربة مماثلة اعتمدت علي الموقف من خلال مسلسل "السيت كوم" "عائلة مجنونة جدا" للمؤلف أحمد عوض. أشارت إلي ان مسلسل "أهل كايرو" أحدث نقلة نوعية في الدراما المصرية والعربية من حيث الإخراج الدرامي بعد أن استطاع المخرج أن يضع المشاهد في حالة معايشة للصورة وكأنه يعيش في قلب الأحداث.