واصل المنتخب الألماني حصد نجاحه في المونديال وتتويجه باللقب الذي اصبح بمثابة وش السعد بالنسبة له وللاعبيه ايضا حيث تربع الفريق الألماني الشهير بلقب الماكينات علي عرش التصنيف العالمي للساحرة المستديرة بجدارة. وتمكن منتخب الماكينات الذي كان يحتل الترتيب الثاني قبل كأس العالم مباشرة من الوصول الي صدارة التصنيف العالمي بعد غياب عن القمة استمر عشرين عاما حتي وصل إليه وهو متوج بلقب المونديال العالمي من قلب البرازيل بلد سحرة كرة القدم. وحصد الألمان النقاط بعد عروضه الرائعة في المونديال وانتصاراته المتتالية وعدم خسارته اي مباراة وهو ما وضعه علي القمة حتي قبل مباراته امام الأرجنتين في النهائي برصيد 1724 نقطة بزيادة قدرها 425 نقطة وبفارق 118 نقطة عن الأرجنتين الوصيف في التصنيف العالمي. ولم تكن المانيا المستفيد الوحيد من المونديال بل هناك ثلاثة منتخبات اخري استفادت بقوة من البطولة وهي هولندا التي تقدمت 12 مركزا دفعة واحدة للامام ووصلت الي الترتيب الثالث خلف المانيا الاول والأرجنتين الثاني التي تقدمت ثلاثة مراكز من الخامس الي الثاني. واستطاع منتخب الطاحونة الهولندية الوصول الي الترتيب الثالث في التصنيف العالمي بعد الحصول علي المركز الثالث في المونديال وايضا لكونه لم يخسر اي مباراة في مونديال البرازيل باستثناء الخسارة الافتراضية امام الأرجنتين في الدور قبل النهائي بضربات الجزاء الترجيحية حتي انه كان الاكثر حصدا للنقاط في التصنيف الشهري بين كل المنتخبات 515 نقطة . وانضم مع هولندا ايضا لقائمة العشرة الاوائل منتخبا بلجيكا وتقدم ستة مراكز من الترتيب الحادي عشر الي الخامس وقفز منتخب الديوك الفرنسية بفضل جهود نجمه كريم بنزيمة ورفاقه من الترتيب السابع عشر الي المركز العاشر. واستفاد المنتخب الكولومبي ايضا من المونديال بعدما تقدم اربعة مراكز في هذا التصنيف من الثامن الي الرابع بعد نتائجه المميزة في البطولة وتألق نجومه والخروج من دور الثمانية امام منتخب البلد المضيف البرازيل. فيما دفعت منتخبات اخري ثمن تراجعها في المونديال ايضا ومغادرتها البرازيل بعد الدور الاول مباشرة وخرجت من قائمة العشرة الاوائل في التصنيف العالمي مثل البرتغال رغم وجود افضل لاعب كريستيانو رونالدو ضمن صفوفها لتفقد ترتيبها الرابع وتصبح في المركز الحادي عشر. وتراجعت ايطاليا الي المركز الرابع عشر بعدما كانت في الترتيب التاسع وكانت الخسارة الاكبر للانجليز الذين تراجعوا عشرة مراكز دفعة واحدة ليحتلوا الترتيب العشرين في التصنيف العالمي. اما الماتادور الاسباني البطل السابق للمونديال فقد دفع ثمنا كبيرا بعد خسارة اللقب وايضا الخروج من الدور الاول وتراجع سبعة مراكز كاملة وبعدما كان علي القمة قبل انطلاق البطولة وجد نفسه بالمركز الثامن بعد انتهائها ليبدأ من جديد. كما تراجعت السامبا البرازيلية ايضا من الترتيب الثالث الي السابع بعد احتلال الفريق المركز الرابع في المونديال وخسارته مباراتين بالدور قبل النهائي امام المانيا ثم ضد هولندا في مباراة تحديد المركز الثالث والتعادل مع المكسيك في الدور الاول. وضمت قائمة العشرة الاوائل كلا من المانياوالأرجنتين وهولندا وكولومبيا وبلجيكا واوروجواي والبرازيل واسبانيا وسويسرا وفرنسا. في الوقت نفسه تراجع المنتخب الجزائري مركزين للخلف ليحتل الترتيب الرابع والعشرين بدلا من الثاني والعشرين ولكنه واصل احتفاظه بصدارة المنتخبات الافريقية والعربية ايضا في التصنيف العالمي حيث يليه المنتخب الايفواري كثاني منتخب افريقي في التصنيف العالمي باحتلال المركز الخامس والعشرين ثم نيجيريا الثالث افريقيا بالترتيب ال34 عالميا ومصر الرابع افريقيا بالبقاء في المركز السادس والثلاثين عالميا ثم غانا الخامس علي القارة السمراء 38 عالميا. اما علي المستوي العربي فقد احتل متخبنا الترتيب الثاني خلف الجزائر فيما تأتي تونس الثالث بالترتيب 42 عالميا ثم الاردن الرابع في الترتيب57 عالميا وليبيا الخامس وترتيبها 63 عالميا.