انتهي مولد كأس العالم وفازت ألمانيا علي غير المتوقع منذ البداية واستبعدت البرازيل المعروفة بنجوم السامبا واحتلت المركز الثالث بعد إن كانت المشرحة رقم واحد للبطولة ولكن هذه هي كرة القدم وهكذا الحياة تتغير وعلينا أن نأخذ من هذا درساً بل دروساً مستفادة وقراءة ما بين السطور من حيث التخطيط والتنظيم والوصول للهدف لكل اجتهاد ودراسة ولعل الدرس المستفاد أيضا من كأس العالم هو ضرورة النظر لأنفسنا ونسأل السؤال المهم أين نحن من هؤلاء أصدقاء الجوار في هذا الكوكب فهل سنظل دائما وابدا "متفرجين"؟ نشاهد فقط وندفع من جيوبنا حقوق البث والاشتراك التليفزيوني دون أي مشاركة إيجابية واتحدث عن المشاركة الايجابية بقصد الوصول لأحد الأدوار التمهيدية والرقي أيضا لاستضافة مثل هذا الحدث فالميكروسكوب الرياضي الخاص بي لا يري حتي علي المدي البعيد أي خطوات لأي بوادر لاستضافة أو حتي الشروع في استضافة مثل هذا الحدث.. حتي ولو بعد 50 سنة وهذا لا يكفي أو يصح للوطن العربي أو الوطن الاسلامي ككل.. فلنا مالنا من تاريخ حافل بالسبق في الفتوحات وفي الانتصارات علي كافة الأصعدة العلمية والحضارية والثقافية ومن ثم لابد الرياضية أيضا.