الإسلام دين السلام.. ليس سلاماً بين الدول وبعضها بعضاً فحسب وإنما السلم بين الأفراد جميعاً. فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده. وقال تعالي: "يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة" البقرة 208 وقال الرسول صلي الله عليه وسلم "أفشوا السلام بينكم.. وتحية الإسلام هيپالسلام". تستطيع أن تقرر أن الإسلام هو شيوع الطمأنينة والأمن والأمان بين الناس في مجتمع يعج بأنماط بشرية مختلفة ومتعددة سلام بين الجار وجاره. وبين عائلة وعائلة. وبين مدينة وأخري. وبين عامل وصاحب عمل. سلام مبعثه اليقين. إن المجتمع لا يستقيم إلا به ولا يكتمل إيمانه إلا بمراعاته. وإذا ما تحقق ذلك. تعاون الناس وتحابوا. وأفرغوا قلوبهم من الضغينة والعنف. وزادت الكراهية من النفوس. ورحل الحقد من قلوب الأشرار. تخيل معي لو سادت هذه القاعدة الإسلامية في مجتمعنا. لا نجد تفجيراً هنا أو قتلاً هناك.. ولا قلقاً نفسياً ينتاب الناس حين وقوع أعمال تخريبية تستهدف الآمنين. وتقضي علي سكينتهم.. ولا ذلك البلطجي الذي يفرض إتاوة علي الباعة الجائلين حتي يسمح لهم بالتواجد في مكان يبيعون فيه بضائعهم.. نعم.. ديننا دين السلام.