نفت قيادات أمنية رفيعة المستوي ما نشر من أخبار في بعض الوسائل الإعلامية عن خروج حملة أمنية بصحراء وسط سيناء بعد أن رصدت عناصر تابعة للقاعدة تضم مصريين وفلسطينيين وجاري مطاردتهم ونفت جميع الأجهزة الأمنية بسيناء هذه الأخبار الخاطئة ووصفها بأنها أخبار عارية من الصحة تماماً ولا توجد أي حملات أمنية بوسط سيناء نهائياً. كما لم ترصد السلطات المصرية بسيناء أي عناصر للقاعدة تضم مصريين أو فلسطينيين. وأوضحت القيادات الأمنية بأن مصدر هذه الأخبار يقف وراءها الموساد الإسرائيلي بشكل كبير خاصة وأن السلطات المصرية وضعت يدها علي أدلة تدين الموساد الإسرائيلي ببدء نشاطه في سيناء خلال المرحلة الراهنة. وأصابع الموساد الإسرائيلي بدأت تعبث بسيناء خاصة بعد قرار مصر بفتح معبر رفح البري بشكل دائم ورفع الحصار عن قطاع غزة. صرح العديد من أبناء بدو سيناء بأنهم بدأوا يستشعرون بالعبث الإسرائيلي في سيناء بهدف احداث التخريب والبلبلة وعدم الاستقرار بسيناء وأكد العديد من أبناء بدو قبائل الترابين والسواركة والأرميلات والتياهة وغيرهم من أبناء القبائل الوطنيين والشرفاء بأن هناك أموراً غير طبيعية تجري علي أرض سيناء يقف وراءها الموساد الإسرائيلي بشكل كبير وأنهم كأبناء قبائل مصرية أصيلة سيتصدون بكل حزم لأي مخططات إسرائيلية في سيناء وسيكونون يداً بيد مع القوات المسلحة بسيناء لتطهيرها من أي دسائس. تؤكد السلطات المصرية بأن قيادة مصر للملف الفلسطيني ومستوي نجاحها في المصالحة الفلسطينية وفتح معبر رفح البري بشكل دائم وضع مصر في موقف عدائي مع إسرائيل التي أصبحت تتربص بسيناء وتحاول حشد رأي إعلامي بوجود تنظيم القاعدة في سيناء لتبرير أي خطوة قد تقوم بها مستقبلاً وأكدت مصادر أمنية مصرية بأن إسرائيل أصبح لها أهداف واضحة ونوايا غير سليمة من سيناء. كما انتقد اللواء السيد عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء مزاعم رئيس وزراء إسرائيل حول الاستقرار الأمني بسيناء نافيا بشدة تحول المحافظة لمكان لايواء الإرهابيين وقال إن سيناء مستقرة أمنياً ومؤمنة تماماً وأوضح المحافظ أنه يتم جلب كميات من السلاح الي الأراضي المصرية بهدف زعزعة الاستقرار ومهمته الأولي هي الحفاظ علي الأمن القومي المصري ومنع هذه التجاوزات التي تنتهك السيادة المصرية مشيراً الي أن الملف الأمني يأتي في مقدمةالأولويات التي تتبناها المحافظة.