وصول لاعب من مركز شباب كفر قديم من أعماق الريف المصري وبالتحديد من محافظة الشرقية لأن يكون علي خريطة الاتحاد الدولي للعبة الكيك بوكسينج وأن يكون في محورية تفكير البطل الدولي الأمريكي ستيف فوستم رئيس الاتحاد الدولي للعبة لكونه حاصلاً علي نحو 14 بطولة عالم في اللعبة ما بين المراكز الأولي والثانية ففي ايطاليا حصل علي "المركز الأول أعوام 2000. 2004و 2005" وفي بطولات العالم التي أقيمت في ألمانيا حصل علي المركز الثاني 2004 و 2006 وفي أمريكا تصفيات لوس أنجلوس و 2005 أول عالم و 2007 ثاني عالم و 2009 ثاني عالم وفي تايلاند 2005 ثاني عالم وفي 2011 ثاني عالم بأسبانيا وثاني عالم 2003 ثاني عالم بجنوب افريقيا بالاضافة إلي الدراسات والدورات التدريبية المتقدمة سواء في لبنان أو بكندا فلابد من النظر إلي هذا بعين الاعتبار من وزارة الشباب والرياضة المصرية ولابد أن تقدم له يد العون والدعم المادي والمعنوي وألا تجعله فريسة للخارج وأقصد هنا الدول الأخري التي حاولت من قبل منحه الجنسية لضمه إليها فكما علمت وسمعت عن معاناة اللاعب في الوصول لتمثيل مصر في المحافل الدولة وذلك بداية من بيع "جاموسة" لدي أسرته من أجل اللحاق ببطولة العالم في إيطاليا ويحقق المركز الأول وسط أساطين اللعبة ومدرائها الفنيين ونجومها الذين تدعمهم مؤسسات بالكامل والآن اللاعب عالق في مطار إسطنبول ينتظر العناية الالهية لانقاذ حلمه ولا أقول ان ذلك حلقة من مسلسلات المعاناة التي لا تنتهي حتي الآن وتواجه اللاعب فلولا رعاية شركة "دريا ترافيل" للسياحة له فلم يكن هناك حق للاعب حتي في الحلم لمواصلة انجازاته.. فأتمني مع اتجاهات الدولة في التطور وتحقيق التنمية والتقدم للعالمية النظر ودعم الآلاف من الأبطال المصريين المظلومين علي طريقة صلاح عزازي.