أعرب الطلاب الوافدون الدارسون بجامعة الأزهر عن سعادتهم بالحفاوة التي قوبلوا بها أثناء حفل الإفطار الجماعي للوافدين ودول حوض النيل بمؤسسة الدكتور حمدي طه للتكافل الاجتماعي مؤكدين أنها تجسد العالم الإسلامي بصورته الحقيقية. طالب الدكتور حمدي طه أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر الوافدين بنقل الصورة الصحيحة عن الإسلام في الخارج وسماحته مشيرا إلي أن المسلمين يدينون بالإسلام ولا يعملون به وهم في حاجة ماسة إلي تطبيق تعاليمه السمحة مشددا علي ضرورة أن يمثل الوافدون منهج ووسطية الإسلام التي يتبناها الأزهر الشريف بحيث يكونون رسل سلام في بلادهم لكل أبناء آدم ويعلمون الناس أن الدين الإسلامي دين أمان وعهد وأن يحافظوا علي شرف الكلمة ويغيروا في مجتمعاتهم فقد كان سيدنا إبراهيم رجلا واحدا لكنه غير في أمته "إن إبراهيم كان أمة" فلابد أن نغير الناس بالحسني ونمثل الأزهر كما ينبغي أن يكون عليه. أضاف أمريزال باتوبارا رئيس اتحاد طلاب إندونيسيا أن مصر تمثل لهم المحبة والكرم فعندما يلتقون بالشيوخ العارفين والأساتذة العلماء فإن الإيمان يزداد في قلوبهم مبينا أنه سيعود إلي بلادهم لينقل صورة هذا التكافل الاجتماعي والتجمع الطيب وسيحكي لأهله أن مصر وجامعة الأزهر يحتلان مكانة متميزة في قلبه ولن ينساها طوال عمره. أقسم أمريزال أن العناية التي يجدونها من شيوخ الأزهر وأساتذته تجعلهم يحبون مصر والأزهر مدي الحياة. أشار "خان" رئيس اتحاد طلاب باكستان إلي أنه سيذكر مصر بلد الأزهر بكل خير عندما يعود إلي بلاده وسيؤكد لهم أنه عاد من عند ورثة الأنبياء حيث علماء الأزهر الذين ينثرون الكلم الطيب في كل مكان ويجودون بكرمهم في شتي المحافل. وأوضح آدم يونس رئيس اتحاد طلاب دول حوض النيل أن هذا الجمع يؤصل الوحدة الإسلامية ويمحو الفوارق فوجود هذه الدول علي مائدة واحدة يؤكد عظمة الإسلام وسماحته يذكر أن مأدبة الإفطار شهدت حضورا مكثفا من دول إندونيسيا وتشاد وغينيا كوناكري وسريلانكا ونيجيريا ومالي وزامبيا ومالاوي ورواندا وتشاد والسودان وألمانيا وإنجلترا. حضر الاحتفال د. نبيه العلقامي مدير مركز شباب الجزيرة الاسبق والعديد من الإعلاميين ورجال الفكر .