لفيتامين "د" فوائد متعددة وأهمية بالغة في الوقاية من العديد من الأمراض وعلاجها.. في سؤال لسهام أبو الحسن تطلب التعرف علي الطريقة المثلي لوقاية طفلها من الحساسية الصدرية المتكررة حتي في الصيف والتي تعدتها إلي حد اصابته بحساسية جلدية وضيق في التنفس ونهجان كلما تعرض للأتربة والغبار بالجو.. دكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس يكشف لنا عن العلاقة بين نقص فيتامين "د" والاصابة بالحساسية الصدرية وغيرها من الأمراض. كما يوضح للأمهات فوائد هذا الفيتامين والمواد الغذائية الغنية به فيقول: ان فيتامين "د" يحد من أعراض الحساسية ويفيد مرضي الحساسية الصدرية المعرضون لمضاعفات الانفلونزا حيث ينشط الجهاز المناعي خاصة ضد الفيروسات جميعا وهو هام لسلامة كافة الخلايا حيث يساعد في تشكيل خلايا الدم والخلايا المناعية. كماا يفيد مرضي الأرتيكاريا المزمنة حيث يحد من الخلايا التائية التاسعة وهي خلايا مكتشفة حديثاً. تبين أن لها دور هام في أليات حدوث الحساسية خاصة الحساسية الجلدية الوراثية والربو. وثبت انه يقلل من التحسس لحشرة الفراش المسبب الأول للحساسية والتي تعيش في الأجواء المتربة. ويؤكد دكتور مجدي ان فيتامين "د" لمرضي القلب والأوعية الدموية ويعلل ذلك بأن العديد من الخلايا التي تلعب دوراً هاماً في كفاءة الجهاز الدوري تعلوها مستقبلات لفيتامين "د" وتستجيب لجزيء فيتامين "د" النشط. وتشمل هذه الخلايا: 1 الخلايا العضلية القلبية 2 الخلايا البطانية في الأوعية الدموية. 3 خلايا العضلات الملساء في الأوعية الدموية. 4 خلايا الأكولة المناعية 5 وخلايا الكلي التي تنتج إنزيم الرينين. وقد لوحظ ان معدل انتشار نقص فتامين د يرتفع بين المرضي الذين يعانون من مخاطر القلب والأوعية الدموية عالية الوظائف المعروفة من قبل لفيتامين "د" كما لوحظ أيضا ان قوة قبضة اليد تقل مع نقصه خاصة في المسنين. ويشير إلي أن فيتامين د هو الذي ينظم توازن الكالسيوم في الجسم. حيث يساعد علي تزويد العظام بالمعادن فيمنع هشاشة العظام ويحمي من السرطان. حيث يمنع تكون الخلايا السرطانية والأوعية الدموية التي تغذي الأورام السرطانية خاصة بالبنكرياس والقولون. كما يفيد هذا الفيتامين مرضي التهاب المفاصل المناعي وتصلب الأنسجة المتعدد ويحمي من الاصابة بمرض السكر. حيث يمنع تكسير هرمون الأنسولين بواسطة مضادات الأجسام. وينظم عمل 2000 شقرة وراثية في الجسم لذا فهو هام: للقلب. محاربة الشيخوخة. صحة الجلد. للبنكرياس. النوم. السمع. الصحة الإنجابية. الأداء العضلي. صحة العين. الجهاز الدوري. الجهاز التنفسي. المناعة. وللهضم الجيد. ونقص فيتامين "د" شائع في: 1 الأطفال 2 الحوامل 3 الرضاعة من أم لديها نقص في هذا الفيتامين 4 الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس 5 وبين سكان المدن الصناعية. حيث تلوث الهواء بالكبريت يحجب أشعة الشمس فوق البنفسجية 6 المسنين 7 والذين يمكثون أغلب الأوقات في المنازل بعيداً عن الشمس 8 ونقصه شائع أيضا في الحالات التي تعاني من نقص قدرة الجلد علي الاستفادة بأشعة الشمس للحصول علي فيتامين د 9 وفي فصل الشتاء 10 وفي حالات الاصابة بسوء التغذية 11 وعيوب امتصاص الطعام من الأمعاء 12 مرضي الكبد 13 مرضي الكلي 14 مرضي البنكرياس 15 وفي حالات تعاطي الخمر 16 وفي ذوي البشرة السمراء. حيث صبغة الميلانين تحجب أشعة الشمس فوق البنفسجية 17 السمنة الزائدة. حيث تحتجز الدهون فيتامين "د" 18 ومع بعض أدوية علاج التشنجات والصرع 19 كذلك السجناء يعانون من نقص فيتامين "د" أكثر من غيرهم. ويحذر دكتور مجدي ان نقص فيتامين "د" يسبب الكساح في الأطفال: بتقوس عظام الساقين والساعدين والضلوع. كما يسبب تأخر التسنين. ضعف الأسنان ويؤدي إلي ترقق العظام في الكبار خاصة عظام العمود الفقري والحوض يضاعف من احتمالات الولادة القيصرية حيث يسبب نقصه آلام مزمنة بالعضلات وصعوبة المشي أو الوقوف أو صعود السلالم. ويلفت دكتور مجدي الانتباه إلي ان إهمال النقص الشديد في فيتامين د: يسبب التشنجات وتقلص العضلات ويزيد مخاطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويوضح ان مصادر فيتامين "د" الطبيعية تكمن في تعرض الجسم مباشرة للشمس 15 دقيقة يومياً طبيعياً خلال ساعات الصباح أو بعد العصر. كما يعد الفول السوداني مصدر جيد لفيتامين "د" وكذلك الأسماك. البيض. زيت كبد الحوت. فيتامين د. السالمون. الماكريل والتونة. السردين. الكبدة. صفار البيض. والجبن.
