قال د.حسن كامل استشاري أمراض الحميات ومدير مستشفي حميات العباسية سابقا أن الصوم مفيد جدا لمرض القولون والاشخاص الذين يعانون من دهون الكبد وكذلك الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم والمصابين بالسمنة ولذلك فالصوم مفيد لهؤلاء المرض خاصة الكولسترول والدهون. أما مرض الحميات وارتفاع درجة الحرارة ومصابي الالتهاب الكبدي الوبائي يسمح لهم بالإفطار لانه مطالب منهم بصفة دائمة تناول السوائل في فترات متقاربة وان تكون وجباتهم صغيرة وسهلة الهضم وعلي فترات متقاربة أيضا حيث ان المريض منهم يصاب بفقدان الشهية وعدم الرغبة في الغذاء وعدم المقدرة علي تناول وجبته الطبيعية العادية. أما بالنسبة لمرض الالتهاب الكبدي الوبائي والذين يعانون من ارتفاع نسبة الصفراء بالدم واختلال بوظائف الكبد فيمكن لهم عدم الصيام رخصة من الله لاحتياجهم طوال فترات النهار إلي سوائل ومواد سكرية ووجبات خفيفة. وفي حالة اصرار هؤلاء المرضي علي الصيام يمكنهم تناول وجبات السحور خفيفة وتناول المرطبات والخضراوات الغنية بالسوائل لامداد الجسم بما يلزمه خلال الصيام. ينصح د.حسن كامل الصائمون بتناول وجبة الافطار ببعض المأكولات الدافئة والخفيفة ثم يقوم الصائم بأداء صلاة المغرب لإعطاء فرصة للمعدة للنشاط وان يستكمل افطاره مرة اخري بانواع الخضراوات الطازجة والمطبوخة وقليل من البروتين وقليل من النشويات وفي السحور يتناول قطعة جبن صغيرة واللبن والزبادي وقطعة صغيرة من الخبز والسمك المشوي مفيد جدا للجسم لانه بروتين سهل وخاصة لمرضي الكوليسترول.