اتهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" الليلة الماضية. رسميا ناشطين من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالمسئولية عن عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة في الخليل جنوب الضفة الغربية. ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية. أن جهاز "الشاباك" اتهم كلا من مروان القواسمة "29عاما" وعمار أبوعيشة "33 عاما" من سكان مدينة الخليل وينتميان لحماس بخطف المستوطنين الثلاثة. ووفقا لما سمح الأمن الإسرائيلي بنشره. وضع "الشاباك" في اليوم الثاني لعملية الاختطاف التي تمت في 12 يونيو الجاري القواسمة وابوعيشة كمتهمين أساسيين محتملين بالوقوف وراء عملية الاختطاف. كما اعتقل آخرين يتهمهم بتقديم المساعدة للشابين. ذكر موقع "والا" العبري أن الاثنين ناشطان في حركة حماس في الخليل وسبق أن اعتقلا في السجون الإسرائيلية حيث فقدت آثارهما من بيتيهما بالخليل قبيل تنفيذ عملية الخطف. ويعمل القواسمي "حلاق" في الخليل ومتزوج وينتظر مولوده. وهو ابن أخ القائد البارز بكتائب القسام الجناح العسكري لحماس عبد الله القواسمي والذي اغتالته "إسرائيل" في عام 2003 أما أبو عيشة فهو متزوج وأب لثلاثة وشقيق أحد المطلوبين الذين اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في عام 2005 وتتهم حكومة نتنياهو حماس بالمسئولية عن عملية الاختطاف. فيما لم تؤكد الحركة أو تنفي هذا الاتهام. هاجم نفتالي بينيت وزير الاقتصاد الإسرائيلي ورئيس حزب البيت اليهودي الليلة الماضية. الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ووصفه بأنه "إرهابي كبير" يشجع علي قتل الإسرائيليين. قال بينيت. إن عباس "إرهابي كبير" لأنه يدعم الأسري الفلسطينيين القابعين في السجون الإسرائيلية. بتقديم راتب شهري لعائلاتهم. وهو ما اعتبره بينيت بمثابة تشجيع علي قتل الإسرائيليين. علي حد زعمه. بدورها. أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة تصريحات بينيت. معتبرة أنها ليست فقط تحريضا علنيا علي القتل وإنما خروجا عن الأخلاق والقيم السياسية الدولية. وتصرفا يليق بالمافيا وعصابات الإجرام المنظم. وليس بوزير في حكومة. من ناحية أخري. أكد رومان نادال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية الليلة الماضية. أن المذكرة التي نشرت علي موقع الوزارة والخاصة بتحذير المواطنين والشركات من مخاطر الاستثمار في المستوطنات الإسرائيلية تم تحديثها. أضاف أن مضمون هذه المذكرة تم نشرها من قبل معظم الشركاء الأوروبيين وتعكس الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي إزاء الاستيطان.. مشددا علي أن السلطات الإسرائيلية علي علم بموقف باريس الرافض للمستوطنات. كانت فرنسا قد حذرت علي موقع وزارة الخارجية من "المخاطر القانونية والاقتصادية" للاستثمار في المستوطنات الإسرائيلية. مذكرة بأنها تعد "غير مشروعة" وفقا للقانون الدولي.