تنفذ وزارة البيئة حالياً نظاماً جديداً للتنبؤ والرصد لقياس مدي تأثر حوض النيل بالزيادة والنقصان لموارده الموسمية والدائمة في إطار تنفيذ مشروعات البرنامج المصري لمواجهة التغيرات المناخية بدعم من البرنامج الانمائي للأمم المتحدة. أكد ماجد جورج وزير البيئة أن البرنامج يشمل استنباط أصناف من المحاصيل تتحمل درجات الحرارة المرتفعة وتتأقلم مع الآثار المتوقعة لتغير المناخ كزيادة نسبة الملوحة خاصة في مناطق الدلتا بعد ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط وذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي. أوضح أنه جار توفير المعلومات اللازمة التي ستساعد في التخطيط لمستقبل الأمن الغذائي بمصر خاصة أنها من أكثر دول العالم عرضة للتأثر بالتغيرات المناخية.