تسبب طبيب مشهور يدعي "أ. غ. ش" وطبيب تخدير في مأساة إنسانية داخل المستشفي الجامعي بالمنصورة حيث تركا مريضة تدعي رانيا رشاد محمد تصارع الموت لأكثر من 20 يوماً وهي في غيبوبة تامة بعد أن أجريا لها جراحة لاستئصال المرارة واتهم الزوج في بلاغ للمحامي العام الطبيبين بالتسبب في وفاة زوجته. قال زوج الضحية محمد عبدالمنعم حسن 40 سنة المقيم بمنطقة ناصر البحرية بمدينة كفر الشيخ توجهت برفقة زوجتي رانيا رشاد محمد عبدالقادر وهي تسير علي قدميها وبصحة جيدة الي عيادة أحد الأطباء المشهورين بمدينة كفر الشيخ لاجراء عملية استئصال المرارة بالمنظار. فقام بتحويلي الي العيادات الخاصة بمستشفي الجمعية الشرعية بمدينة كفر الشيخ لاجراء العملية تحت اشرافه وقمت بسداد 2000 جنيه لإدارة المستشفي تحت حساب العملية الجراحية. أضاف: دخلت زوجتي غرفة العمليات بعد استدعاء طبيب التخدير الذي قام بتخديرها بحضور الطبيب وبعد أكثر من ساعتين خرج الطبيب من غرفة العمليات وأبلغنا بنجاح العملية وأن زوجتي ستفيق من غيبوبتها بعد ثلاث ساعات. وانتظرت أنا وأسرتها وطفلاي عبدالمنعم 5 شهور وسما ثلاث سنوات. ومضت أكثر من 10 ساعات وانتظرت افاقتها دون جدوي وراحت في غيبوبة تامة. فجن جنوني من هول الصدمة وقام الطبيب الذي أجري العملية بتحويلها الي العناية المركزة بمستشفي كفر الشيخ العام وقامت إدارة المستشفي بتحويلها الي قسم الجراحة وهي في حالة غيبوبة تامة. قال ونظراً لخطورة حالة زوجتي توجهت بها الي المستشفي الجامعي بالمنصورة بسيارة اسعاف مجهزة لانقاذ حياتها. ومضت 20 يوماً وحالتها تزداد سوءاً. وذهبت في غيبوبة تامة وهي تصارع الموت. وتوجهت بعد ذلك الي قسم شرطة كفر الشيخ ومكتب المستشار محمد عبدالقادر الحلو المحامي العام لنيابات كفر الشيخ وحررت محضرا بالواقعة تحت رقم 21 أحوال قسم شرطة كفر الشيخ. اتهمت فيه الطبيب الذي أجري العملية وطبيب التخدير بالتسبب في هذه المأساة التي راحت زوجتي ضحية لها.