أكد رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية ان كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي للشعب المصري في احتفال تنصيبه رئيساً للجمهورية بقصر القبة حددت ملامح مصر الجديدة وانها توثيق دقيق لمشاكل المجتمع وتحمل رؤية ثاقبة للحل بالإضافة إلي أنها أكدت التصميم علي إعادة هيبة الدولة وسيادة القانون. * السفير محمد العرابي وزير الخارجية ورئيس حزب المؤتمر الأسبق: ترجمة الخطاب الرئاسي إلي واقع سيكون نتيجة الازدهار وكلمات الرئيس تؤكد تصميمه علي انجاز المهمة بمساعدة المصريين والمشهد يدعو للتفاؤل ويؤكد ان مصر تسير في الطريق الصحيح وان خيار الشعب كان صائباً عندما أجمع علي السيسي رئيساً.. مصر قدمت وجهاً جديداً حضارياً ومشرقا وعميقاً للعالم الذي بدأ يدرك حقيقة الوضع المصري ويؤكد عودة الأمور إلي طبيعتها. * عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان: خطاب شامل جامع مانع قدم توثيقاً دقيقاً لكافة مشاكل المجتمع وكيفية حلها محدداً المسئوليات المفروضة علي الحكومة والمواطنين ويعطي الأولوية لتحقيق العدالة الاجتماعية وكرامة الانسان. * المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة: الخطاب احتوي علي كل ما كنا نأمله من مسئوليات يتصدي لها رئيس الدولة ويؤسس لعودة عصر المشروعات التنموية الخدمية العملاقة مثل تنمية محور قناة السويس وانشاء محطة الضبعة النووية وتعظيم الاستفادة من الطاقة الشمسية لانتاج الكهرباء واقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة كما انه عرج إلي التعليم والصحة والعشوائيات واشياء أخري انه خطاب يعكس رئيساً فاهماً لأولوياته وطبيعة مسئولياته ويستحق ان يسانده الجميع حتي تخرج مصر من عنق الزجاجة. * المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور: دعوة للتوحد وعودة اصطفاف المصريين جميعاً صفاً واحداً وان تتشابك الإرادة السياسية مع الإرادة الشعبية علي هدف واحد لعودة مصر إلي مكانتها واتحاد ابنائها وتخفيف حدة الاحتقان والانقسام. * المحاسب حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد: حقا لقد أثبت السيسي أنه رئيس قوي جاء باصواتنا وخطابه ينم عن حكمة غير عادية عندما تحدث عن سد النهضة مؤكداً ان مصر تتفهم متطلبات اثيوبيا وعلي اثيوبيا ان تتفهم متطلبات المصريين في الحياة والخطاب يؤكد ان السيسي يعلم جيدا ما هو هدفه وماذا سيفعل والمشهد كله ممزوج بالفرحة والفخار فلأول مرة في حياة كل المصريين يتم تسليم السلطة من رئيس سابق إلي حالي وحفل التنصيب يدل علي الوفاء وحضارة مصر علاوة علي تكريم عدلي منصور بمنحه قلادة النيل فهذا مشهد حضاري آخر. * المهندس معتز محمد محمود نائب رئيس حزب المؤتمر الخطاب يؤكد النية الجادة لاستعادة هيبة الدولة المصرية وعدم السماح بوجود أي قيادة موازية تؤدي إلي فوضي كما انه يؤكد تطبيق القانون بحزم وحسم.. الحرية ليست مطلقة انما تتوقف عند حقوق الآخرين وان الاختلاف في الرأي لصالح الوطن مسموح أما أن يكون علي حساب الوطن فلا وألف لا انه بداية جديدة لبناء مصر الحديثة. * د. محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني خطاب الرئيس السيسي حمل رؤيته العامة وبرنامجه الذي سيقوم بتنفيذه بالتعاون مع الشعب أكثر ما أعجنبي تأكيده علي محاربة الفساد وإقامة المشروعات الصناعية والاستثمار في الثروة المعدنية والمحجرية لمصر والعمل التدريجي علي وقف تصدير المواد الخام التي يتعين معالجتها وتصنيفها لزيادة القيمة المضافة وتحقيق العائد المناسب وهذا كان أهم مطالب حزبنا كما أعجبني المطالبة بإعادة تجديد الخطاب الديني حتي تعود القيم والتقاليد والاخلاق والحد من إلحاد الشباب وعموما الأمس كان يوما ريخيا لن يمحي من ذاكرة المصريين فلاول مرة يتم تسليم السلطة من رئيس إلي رئيس وهذا ما لم يحدث منذ سبعة آلاف عام إلي جانب ان الرئيس لم يقدم وعوداً وردية مما يدل علي انه انسان صريح واضح مخلص.. أمين. * مدحت نجيب القيادي بتيار الاستقلال والمنتخب رئيساً لحزب الاحرار: الخطاب بشرة أمل ومنظومة جديدة لقيادة مصر والأمة العربية ورسالة للمصريين جميعاً بأن الرئيس يمتلك قلبا به رحمة.. يعرف الله ويعرف الخوف منه وأنه سيعمل علي انصاف الطبقات الفقيرة والكادحة واعجبني تحية الشهداء ومنح المستشار عدلي منصور قلادة النيل فهي لفتة طيبة وتقدير وتكريم يستحقه الرجل.. اما للمصالحة فنحن جميعاً معه في التصالح إلا من تلوثت يده بدماء المصريين أو أحرقوا المنشآت وعطلوا الإنتاج. * أشاد خالد الزعفراني الخبير في شئون الحركات الاسلامية ومؤسس حزب العدالة والتنمية: خطاب الرئيس الذي اكد ان المشير عبدالفتاح السيسي يفهم جيداً مشاكل مصر وكيفية حلها مشيراً إلي أن الرئيس كان علي حق في مطلبه بتجديد الخطاب الديني وهذا يعني انه لا وجود في عهد السيسي للجماعات المتطرفة أو احتكار الدين وهو بذلك أول مسئول في العالم يضع يده علي المشكلة التي تؤرق العالم وهي الإرهاب.. ونحن معه لعودة الاسلام الوسطي وانهاء منظومة الجماعات المتطرفة بالفكر والقانون. * عادل صليب وكيل مؤسسي الحزب المسيحي الديمقراطي: حقا مصر منارة العالم وقدمت درساً للشعوب في كيفية انفاذ ارادتها.. أعجبني تبني الرئيس لتطوير التعليم الفني فهذا مفتاح الانطلاق في الإنتاج وأنا أري أن الاستثمار في الايدي العاملة اسرع استثمار واننا خلال عام نستطيع تدريب الايدي العاملة لتصبح منتجة علي ان يتم بالتوازي مع التدريب والتأهيل تطوير التعليم الفني لبناء مصر من جديد ورفعة الاقتصاد. * حسن القيعي وكيل المؤسسين لحزب النهضة والتحرير: الخطاب أمل لكل المصريين اصحاب الافكار والمشروعات الجادة ودعوة لهم للعمل لاخراجها إلي النور وقد سعدت بتأكيد الرئيس علي اقامة المشروعات الصناعية خاصة تدوير المخلفات لاستخدامها في توليد الطاقة الحيوية وهو المشروع الذي أفنيت عمري في تجهيزة واعداده وجاهز للتنفيذ الفوري بما يسمح بإنتاج 7 مليارات كيلو وات ساعة كهرباء ويوفر مليون فرصة عمل وكلي أمل أنه سيظهر للنور في عهد السيسي. د. عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي: السيسي طرح رؤيته للمرحلة القادمة والتي تؤكد أنه يتعامل مع كل الأمور بالجدية والحزم وهو ما يوضح به خطواته في المرحلة القادمة وطمأن الشعب بأن المستقبل أفضل وأن الأمل كبير بالعمل الجاد كل في مكانه ووفقاً لمسئوليته. * ياقوت السنوسي الامين العام لحزب الدستور: خطاب الرئيس يؤسس لمرحلة جديدة عنوانها الشفافية والمساواة وأن يكون الرئيس خادماً للشعب وأنه يرغب بصدق في استيعاب الشباب ومشاركتهم الفعالة في إعادة بناء الدولة. * المهندس محمد صلاج زايد رئيس حزب النصر الصوفي: إن مشهد تسليم وتسلم القيادة من المستشار عدلي منصور للمشير السيسي مشهد لن ينساه الشعب المصري وسيظل في وجداننا.. مؤكدا أن مصر رفضت أن يكون التتويج عادياً بل حرصت أن تجمع العرب والأفارقة والمسلمين في مشهد لم يتكرر