اقتربت لجنة المصالحة بأسوان تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لإنهاء الأزمة بين الدابودية والهلايل من إنجاز مهمتها بنجاح. قررت اللجنة عقد مؤتمر الصلح والقودة خلال أيام وقبل حلول شهر رمضان المبارك مع تنظيم حفل إفطار جماعي خلال الشهر الكريم بمنطقة الأحداث يضم كل أطراف النزاع والقيادات الطبيعية. أكدت اللجنة اللجنة أن عيد الفطر سيأتي وأطفال القبيلتين يلعبون مع بعضهم البعض والشباب والكبار يتزاورون لتعود العلاقات الاجتماعية بينهم كما كانت. قال السيد الإدريسي المتحدث الإعلامي للجنة المصالحة إن اللجنة بذلت جهودا كبيرة لاحتواء الأزمة بين القبيلتين وعدم تفاقمها وتجدد الأحداث مرة أخري.. وتمام إجراءات الصلح. أضاف أن اللجنة تغلبت علي الشرط المأزق الذي وضعه بعض شباب بني هلال أن يضع قيادات الدابودية "النوبيين" أكفانهم تحت رءوسهم ممددون علي عربة كارو كما فعلوا في ضحايا الهلايل مشيرا إلي أن ذلك كان شرطا صعبا.. وتم إقناع الهلايل بتعديله. أوضح أن الموقف ازداد صعوبة برفض الدابودية لتقديم الكفن "القودة" بدعوي أن ذلك ليس من ثقافة النوبيين.. مشيرا إلي أن توجيهات الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر وجهوده الكبيرة أنهت كل ذلك. أوضح أن اللجنة تعكف الآن علي وضع كافة شروط الصلح لإعلانها خلال المؤتمر بحضور الإمام الأكبر شيخ الأزهر.