قبل 48 ساعة من بدء ماراثون امتحانات الثانوية العامة.. انتهت معظم مدارس القاهرة من كافة التجهيزات وأعمال الصيانة والإنارة وتركيب المبردات وتجهيز الكنترولات لاستقبال طلاب الثانوية العامة وحذر بعض رؤساء اللجان من حالة الانفلات الأمني والبلطجة ومسلسل الاعتداء علي المراقبين أثناء الامتحانات. "المساء" تجولت داخل المدارس ورصدت استعداداتها للامتحانات من صيانة المرافق وتركيب المراوح والمبردات ولمبات الإضاءة داخل اللجان. أكد جمال الدين أحمد مدير عام مدرسة التوفيقية انه رغم تجهيز اللجان والانتهاء من كافة أعمال الصيانة إلا أن الأزمة الحقيقية في حالة الانفلات الأمني وحرب البلطجة والاعتداء علي المراقين مما ينذر بكارثة حقيقية.. مشيراً الي ان المدرسة بهاه 37 لجنة وا نه تم شراء جراكن مياه للعمال للمرور علي اللجان أثناء أوقات الامتحانات لتوزيع المياه المثلجة علي الطلاب للترطيب عليهم خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة. أكد أحمد فؤاد "مدير عام مدرسة شبرا الاعدادية" تم الانتهاء من كافة الاجراءات اللازمة من حيث التأمين وفرش الأثاث والمياه والكنترولات قبل الامتحانات بفترة كافية. يقول محمد عبد الرءوف "مدرس لغة عربية بمدرسة التوفيقية": انتهينا من كافة أعمال الصيانة من فرش الأثاث باللجان والنظافة والمرواح وأرقام الجلوس لكي يتم تسليمها الي رؤساء اللجان.. مشيراً إلي ان الادارة تقوم بانتداب المدرسين الي مدارس أخري لضمان نزاهة الامتحانات. أكد زاهر حناوي "معلم خبير فيزياء ناصر الثانوية بنين" ان المدرسة أزالت كافة العوائق التي تقف أمام الطلاب وتجهيز حجرة للكنترول مؤمنة بالكامل.. مشيراً إلي ان التجهيزات شملت أعمال الكهرباء والنظافة داخل اللجان وخارجها ودورات المياه وصيانة الديسكات. أكد أكرم فريد "رئيس لجان مدرسة شبرا الاعدادية بنين" انه تم الانتهاء من اعداد كافة الكشوف الخاصة بالطلاب ووضع أرقام الجلوس علي الديسكات والانتهاد من أعمال النظافة والتأكد من سلامة تشغيل المراوح وتوفير جميع سبل الراحة للطلاب طبقاً للتعليمات المدونة الخاصة برئيس اللجان.. مشيراً الي انهم سيعملون علي توفير كافة سبل الراحة النفسية للطلاب والاجابة الفورية والسريعة للطلاب في الحدود القانونية والمسموح بها بالاضافة الي وضع علامات استرشادية علي أبواب اللجان لمعرفة الطلاب أماكنهم في أسرع وقت ممكن وكذك كشوف المناداة وكتابة البيانات علي السبورة الخاصة باللجنة والتأكد من تجهيز حجرة الطبيب بالمدرسة.