صناعة البطل تحتاج إلي مؤسسات كاملة بقواها المتعددة وإداراتها المختلفة من أجل الوصول للعالمية والحصول علي ميدالية سواء أوليمبية أو بطولة عالم. ولذلك لابد من تضافر الجهود والأيادي متشابكة من أجل هذا الإنسان. صاحب الصفات المتميزة والخاصة.. ومن هنا أرفع القبعة وأقول "شابو" لكل رجل أعمال ينفق ولو جنيه واحد من أجل بطل مصري يصعد يوماً لمنصات التتويج. وأقولها أيضاً لأي مسئول سواء بالدولة أو بإحدي الشركات العملاقة. لدعم والوقوف بجوار الأبطال العالميين سواء في الألعاب الفردية أو الجماعية من شباب مصر. ولعل قرار المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بسفر 12 لاعباً من لاعبي مراكز الشباب الفائزين بدوري "كوبا كوكاكولا" لكأس العالم بالبرازيل لكي يكونوا ممثلين لمصر في الوقت الذي فشل فيه المنتخب الأول لكرة القدم في التأهل. وأيضاً لا ننسي هؤلاء الرجال الذين أضاءوا طريق البطولة لأبناء مصر. ومنهم المهندس بسيم سامي يوسف. المدير التنفيذي السابق لشركة a.b.b ونائب رئيس مجلس إدارة شركة مرسيدس الأسبق ورجل الأعمال الاقتصادي المعروف أشرف بسادة. ورجل الأعمال المصري الإيطالي. الدكتور صلاح الدمرداش. ورجل الأعمال الإعلامي إسلام السويسي. نائب رئيس الاتحاد الأفرو آسيوي. للصحافة والإعلام. فكان لهم جميعاً أيادي بيضاء.. علي العديد من الأبطال الدوليين سفراء مصر بالخارج.. ولابد هنا من الإشارة إلي أمريكا التي تقام فيها مؤسسات بالكامل من أجل دعم لاعب واحد للعبة واحدة. وكذلك الأمر في العديد من البلدان الأوروبية مثل استراليا وفرنسا وغيرها. فأتمني أن نجد للدولة دور في دعم أبنائها الأبطال.