بدأ الجهاز الفني الجديد لفريق المصري لكرة القدم مهمته الانتحارية لانقاذ الفريق من الغرق في دوامة الهبوط للدوري الممتاز "ب". طارق سليمان وافق علي تولي المهمة رغم صعوبة موقف الفريق في مجموعته الثانية بالدوري بعد التعادل الأخير مع فريق القناة وأصبح مهدداً حيث يهدده شبح الهبوط. أكد طارق سليمان ثقته في مجموعة اللاعبين الموجودين بالفريق وقال إنهم قادرون علي عبور هذه الأزمة والبقاء في الممتاز مع الكبار. قال إنه لا يمكن أن يرفض نداء ناديه لأنه أحد أبناء النادي وسيبذل قصاري جهده مع جهازه المعاون ليكون المصري أحد فرق الممتاز في الموسم القادم. قدم شكره لمجلس إدارة النادي لثقته وتمني أن يكون عند حسن الظن به. وقاد سليمان ومعاونوه أول مران للفريق بعد توليه المهمة. استغرق المران ساعة ونصف الساعة واشتمل علي تدريبات لياقة بدنية واحماء ثم تقسيمة.. وحضره مجلس إدارة النادي برئاسة ياسر يحيي. ويتوجه الفريق اليوم الي العين السخنة بالسويس استعداداً لمباراته مع حرس الحدود في دور ال 32 لكأس مصر المقرر اقامتها الأحد القادم. كانت الأحداث قد تلاحقت في النادي البورسعيدي وانتهت باستقالة أنور سلامة وجهازه المعاون. بعد أن اتفق المجلس علي استمراره. والغاء الانقلاب الذي قام به نائب الرئيس ولكن عندما تم ابلاغ أنور سلامة. أصر علي الاستقالة حرصاً علي كرامة الجهاز الفني ووضع حد للخلاف بين الرئيس والنائب عبر القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية. الأمر الذي وجد فيه المدير الفني السابق استحالة استمرار الجهاز في هذه الظروف فأخطر ياسر يحيي باعتذاره عن مواصلة عمله. وعلي الفور قرر مجلس الإدارة تعيين جهاز فني بقيادة الكابتن طارق سليمان مديراً فنياً. ومصطفي أبو الدهب مدرباً عاماً. والسيد المنصوري مدرباً لحراس المرمي. ومحمود جابر مديراً إدارياً. واستمرار عمل الجهاز الطبي والعلاج الطبيعي وإصابات الملاعب بقيادة الدكتور مجدي الألفي. وصرح ياسر يحيي رئيس النادي المصري أنه رغم اصراره علي الغاء قرار اقالة الجهاز الفني السابق في اجتماعه بأعضاء مجلس الإدارة. إلا أن أنور سلامة فاجأه بالاستقالة واضطرني لتعيين الجهاز الفني الجديد وذلك لضيق الوقت والفريق أمامه مباراة صعبة يوم الأحد أمام حرس الحدود في الكأس. وأكد ثقته الكاملة في قدرة الجهاز الفني الجديد علي قيادة الفريق في هذه الظروف. وعبور الأزمة التي يواجهها الفريق في لقاء تليفونات بني سويف يوم 14 يونيو. ودعا الجماهير الي الوقوف خلف مجلس الإدارة ووضع ثقتهم في أعضائه وقدرتهم علي تجاوز أي ظروف صعبة يواجهها النادي مؤكداً أن ما حدث مؤخراً كانت أزمة عابرة لا تؤثر علي وحدة مجلس الإدارة.