استعاد فريق الأهلي لكرة القدم عافيته باسترداد قوته الضاربة قبل مباراته المقبلة امام نكانا رديفلز الزامبي المقرر لها يوم السبت المقبل في الجولة الأولي من دوري المجموعات بدور الثمانية لبطولة الكونفدرالية الافريقية. وتماثل اللاعب عبدالله السعيد للشفاء من الفطريات الخشنة التي اصابته في القدم قبل مواجهة غزل المحلة الأخيرة ومنعته من ارتداء الحذاء وبعد الحصول علي العلاج اللازم عادت الأمور إلي طبيعتها. كما يعود للمران الجماعي اليوم محمد ناجي جدو ايضا الذي تغيب عن اول مران للفريق عقب مباراة غزل المحلة وهو سليم طبيا تماما ولكنه منشغل بالتفكير ما بين الاستمرار مع الأهلي في الموسم المقبل او البحث عن فرصة جديدة للاحتراف الخارجي وهو ما يؤثر علي تركيزه داخل الملعب مع الفريق ويبعده باستمرار عن التشكيلة الاساسية وهو ما يحاول المشرف العام علي الكرة علاء عبدالصادق وفتحي مبروك المدير الفني علاجه لدي اللاعب حتي يستعيد بريقه المفقود مرة أخري. اما سيد معوض فمازال يواصل برنامج العلاج التأهيلي تحت اشراف طارق عبدالعزيز اخصائي التأهيل بالجري داخل الملعب وقد ينضم للتدريبات الجماعية اليوم او غدا علي الاكثر وسيكون جاهزاً للمشاركة في مباراة نكانا رديفلز الزامبي علي حسب التشخيص الطبي الذي اكد علي شفائه. ويعاني حسام عاشور من الاجهاد المعتاد فقط الذي لن يمنعه عن المشاركة في المباراة وهو نفس حالة المهاجم عمرو جمال الذي طلب الجهاز الطبي عدم زيادة الحمل التدريبي له حتي لا تتصاعد حالة الاجهاد. من جانب اخر ينتظر شريف عبدالفضيل مدافع الفريق الحصول علي موافقة المشرف العام علي الكرة علاء عبدالصادق للسفر إلي الامارات لمدة عشرة ايام للخضوع للتأهيل هناك حتي يتمكن من العودة للملاعب مجددا. وكان الفريق قد واصل تدريباته اليومية استعدادا لمواجهة نكانا الزامبي وتركز علي النواحي البدنية بمشاركة اللاعبين الاساسيين بينما غاب البدلاء والصاعدون الذين خاضوا لقاء دمياط الودي الذي انتهي بفوز الأهلي 4/ 0 بملعب مختار التتش. وشهد اللقاء الودي مشاركة ايجابية من البدلاء حيث احرز السيد حمدي الهدف الأول للفريق بينما اضاف شهاب احمد الهدف الثالث وكان الهدفان الثاني والرابع للصاعد كريم بامبو. وشارك ايضا اللاعب احمد خيري في وسط الملعب والذي يسابق فتحي مبروك الزمن من اجل تجهيزه حتي يستعيد فورمة المباريات سريعا بسبب غيابه عن الملاعب لفترة طويلة للاصابة والجراحة التي اجراها. وقاد صبري رحيل الجبهة اليسري وظهر وائل جمعة اساسيا في الدفاع ومعه أحمد نبيل مانجا بينما قاد الهجوم احمد شكري والسيد حمدي والصاعد عمر بسام الذي ظهر بصورة طيبة واجتهد لكن التوفيق غاب عنه. وفي الشوط الثاني اشرك فتحي مبروك الصاعد عمرو وردة الذي حصل علي فرصة جديدة لاثبات احقيته بالاستمرار مع الأهلي خاصة انه كان خارج الأهلي بالفعل بفرمان من المدير الفني السابق للأهلي محمد يوسف ولولا اسناد المهمة الي فتحي مبروك ما عاد مجددا خاصة ان مبروك مقتنع تماما باللاعب وبامكانياته الفنية والمهارية. وتبادل الثنائي أحمد عادل عبدالمنعم ومسعد عوض حراسة المرمي بواقع شوط لكل حارس منهما ولكنهما لم يختبرا كثيرا بسبب ضعف هجوم فريق دمياط الذي لم يشكل خطورة ايجابية علي مرمي الأهلي الا في مرات قليلة للغاية لا تتخطي اصابع اليد الواحدة.