تترقب اليوم جماهير الساحرة المستديرة المواجهات المشتعلة المصيرية في المجموعة الثانية لمسابقة الدوري العام لكرة القدم حيث تحديد المواقف المختلفة سواء في سباق القمة الرهيب وكفاح البقاء المرير وكذلك الوصول للمنطقة الدافئة حيث تقام 4 لقاءات "مولعة" وحاسمة في الجولة ..21 فيلعب الزمالك مع وادي دجلة باستاد الدفاع الجوي.. واتحاد الشرطة مع تليفونات بني سويف باكاديمية الشرطة بالعباسية.. والمصري مع القناة باستاد الجيش الثالث بعجرود وطلائع الجيش مع حرس الحدود باستاد جهاز الرياضة العسكري ونظراً لحساسية المباريات تقام جمعيها في توقيت واحد وهو الرابعة عصراً تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص. المربع الذهبي إشتباكات المربع الذهبي هي السمة الواضحة في مباريات أندية قمة المجموعة.. وتبدأ بلقاء الزمالك مع وادي دجلة.. وهو بالنسبة للزمالك حاسمة وفاصل في موقعة المربع الذهبي الرهيب جداً. الزمالك يكافح حتي اللحظة الأخيرة للوصول لهدفه ومباراته مع وادي دجلة ليست بالسهولة لان اللقاءات كلها اقيمت في غاية الصعوبة.. والزمالك وضع في اعتباره عدم التفريط في أي نقطة لان معني ذلك الابتعاد عن دائرة الضوء.. المالك حقق فوزاً صعباً الأسبوع الماضي علي تليفونات بني سويف جاء في النفس الأخير من المباراة ولذلك كان له مذاقه خاص.. ويريد اليوم انهاء المباراة مبكراً حتي لا يتعرض لموقف حرج وينتظر حتي اللحظة الأخيرة وهذا ما جعل أحمد حسام ميدو المدير الفني يعقد العديد من الجلسات مع اللاعبين مع نصاح مستمرة والتخطيط السليم للتخلص من هذا الفريق العنيد.. والزمالك يعمل لهذه المباراة ألف حساب باعتبارها محطة رئيسية نحو الوصول للمربع الذهبي.. والزمالك يدخل المباراة برصيد 31 نقطة وهو يؤدي دوره وينتظر نتائج المنافسين. وصفوف الزمالك مكتملة في كل الخطوط.. سواء الدفاع الدي يقوده محمود فتح الله ومعه المتألق الدائم محمد عبدالشافي وعبدالواحد السيد وياسر إبراهيم.. فضلاً عن وجود محمد إبراهيم وعمر جابر وحازم إمام ونور السيد ومؤمن زكريا ويوسف اوباما وأحمد سمير فرج وأحمد علي وأحمد جعفر. ووضع الجهاز الفني كل الاحتمالات في التشكيل الذي يضم العناصر الشابة وأصحاب الخبرة وكذلك المفاجآت التي يعدها الجهاز الفني والزمالك يعلم ان المنافس يتطلع أيضاً للخروج بنتيجة ايجابية لا موقفه مازال غير مستقر في البقاء بالاضواء رغم ال 23 نقطة التي حصدها وهذا يجعل اللقاء في غاية الاهمية للفريقين.. وهشام زكريا المدير الفني لوادي دجلة يريد أيضاً الخروج بنتيجة ايجابية تجعله يطمئن ويدخل المنطقة الدافئة وهذا هو أمله في هذه المباراة. فريق وادي دجلة من الفرق التي تؤدي مباريات قوية إمام الأندية الكبري والجهاز الفني وضع خطة متوازنة تعتمد علي مراقبة العناصر الفعالة في صفوف الزمالك وشغل منطقة المناورات مع الرقابة اللصيقة والاعتماد علي الهجمات المرتدة. وخبراء الساحرة المستديرة لا يستطيعون التنبؤ من سيكون صاحب الحظ والترحيف في حصد نقاط المباراة. الشرطة والتليفونات بملعب اكاديمية الشرطة بالعباسية المواجهة الغامضة جداً بين الشرطة المتألق هذا الموسم بنتائجه الطيبة وعروضه الرائعة بفضل القيادة الفنية المتميزة والمتمثلة في المدير الفني خالد القماش الذي اثبت جدارته في دنيا التدريب خاصة الوجوه الشابة المتألقة.. حيث يواجه تليفونات بني سويف.. واللقاء سيكون حواراً كروياً رهيباً بين القماش وإيهاب بلال المدير الفني للتليفونات. كل فريق له اتجاه محدد الشرطة في دائرة الضوء ويريد التمسك بوجوده في المربع الذهبي ودخول الدورة الرباعية خاصة وان رصيده الحالي 32 نقطة والتليفونات يكافح لدخول منطقة الامان بعد ان توقف عند النقطة رقم 21 وكل فريق يلعب بمجموعة من اللاعبين التي تجعل هذه المباراة في منتهي الاثارة والقوة وفعلاً رغم فارق النقاط فمن الصعوبة تحديد الفائز بنتيجتها وكاد ان يفوز الشرطة أو يفجر التليفونات المفاجآة التي تقلب موازين الترتيب في هذه المجموعة. الشقيقان في مأزق الشقيقان طلائع الجيش وحرس الحدود بتعرضان لمأزق حقيقي هذا الموسم لم يتعرض له منذ صعودهما للأضواء والشهرة. فريق طلائع الجيش 19 نقطة وفي المركز العاشر ويقوده حلمي طولان الذي يرغب في عبور الحدود للابتعاد عن المركز العاشر الذي يهدد بقاء الفريق في الاضواء والشهرة. نفس الشئ بالنسبة لحرس الحدود الذي يقوده صاحب الخلق القويم عبدالحميد بسيوني ورصيده 20 نقطة وموقفه أيضاً حساساً للغاية والصراع بين الفريقين داخل المستطيل الأخضر هام جداً ويحتاج إلي فكر ثاقب وجهد لاعبين وكفاح لان اللعب من أجل النجاة من الهبوط أمر صعب بالنسبة للفريقين. المصري والقناة باستاد الجيش الثالث بعجرود صراع وكفاح الدخول في المنطقة الدافئة بين المصري والقناة حيث يتمسك كل من انور سلامة المدير الفني للمصري وأحمد سعيد المدير الفني للقناة عن طوق النجاة لان الموقف صعب للفريقين المصري 22 نقطة ويضع في المركز السادس والقناة 21 نقطة في المركز التاسع.. فوز المصري يدخله المنطقة الدافئة وأي نتيجة أخري تجعله بالقاع حتي اللحظة الأخيرة في حين يريد القناة الهروب من الخطورة التي عرض نفسه فيها حيث اختلفت نتائجه ويقترب ما بين الدورين الأول والثاني.