أكد المخرج محمد فاضل أنه يعتزم ترشيح نفسه نقيباً للسينمائيين في الانتخابات القادمة للنقابة.. ونفي كل ما تردد حول عدم قبوله لفكرة الترشح. انتقد فاضل هيكلة تشكيل مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الجديد قائلاً: التشكيل الجديد لا يضم عناصر خبرة في إدارة شئون ماسبيرو باستثناء فاروق شوشة الذي شغل منصب رئيس الإذاعة قبل ذلك بالإضافة إلي حمدي قنديل الذي عمل بالتليفزيون المصري في فترة الستينيات. دعا فاضل إلي ضرورة إعادة تشكيل مجلس الأمناء مرة أخري.. بحيث يضم في هيكلته الجديدة عناصر فنية خاصة بعد غياب هذا العنصر عن المجلس الحالي بالإضافة إلي ضرورة ضم خبير في علم النفس وآخر في الاقتصاد. يري فاضل أن تشكيل مجلس الأمناء الحالي شهد مبالغة لا حد لها في مشاركة عناصر صحفية لا صلة لهم بمشاكل ماسبيرو والعمل داخله مثل: أحمد المسلماني وفريدة الشباشي وسلامة أحمد سلامة وغيرهم.. مع ضرورة الاعتراف بمكانتهم وكفاءتهم المهنية في المجال الصحفي. اعتبر فاضل قرار إلغاء قرار وزارة الإعلام خطأ جسيماًً لأنه سيدمر صناعة الدراما المصرية وتعطيلها.. وقال: كان من المفترض طرح هيكل بديل لوزارة الإعلام قبل قرار حلها.. وكان يجب معالجة المشكلات والقضاء علي فساد الأشخاص بعيداً عن هدم الهياكل التنظيمية والإدارية.. مشيراً إلي أن منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي يشغله حالياً د. سامي الشريف غير كافي لإدارة شئون الإعلام.. ويري أن د. سامي الشريف يعد من الكفاءات الجيدة في الاطار الأكاديمي.. لكنه محدود الخبرة في المجال العملي وهذا يؤدي بدوره إلي ضعفه وعدم تمكينه من القدرة في التعامل مع قضايا الاتحاد والعاملين وإدارة سياسة الانتاج الدرامي. أعرب فاضل عن استيائه الشديد من عدم إعادة عرض مسلسله "السائرون نياماً" علي الفضائيات المصرية علي غرار المسلسلات الدرامية الأخري علي الرغم من أنه يمثل الفكر الثوري مع اختلاف الأزمنة والعصر الذي تناوله المسلسل. أضاف: من متطلبات الفترة الحالية والمقبلة إعادة عرض الأعمال الفنية التي تتماشي مع الثورة وتدعم أهدافها.. علاوة علي ضرورة انتاج أعمال درامية جديدة تعبر عن الواقع الذي يعيشه الشارع المصري. وتعليقاً علي المطالبات المستمرة بضرورة فتح ملف الفساد في أعمال ما يسمي "بالمنتج المشارك" الخاص بمسلسله "السائرون نياماً" أكد أن ما يثار حول المسلسل ليس إلا من قبيل "الشوشرة".