اشتعلت أزمة منصب السكرتير العام لحزب الوفد ودخلت في منحني خطير. أكد د.السيد البدوي رئيس الحزب أن فؤاد بدراوي تقدم باستقالته من منصب السكرتير العام عقب انتخابات رئاسة الحزب وأنه وافق علي قبولها وكلف المستشار بهاء أبوشقة بتسيير أعمال السكرتير العام لحين انتخاب آخر مشيراً إلي أنه سيطرح الأمر علي الهيئة العليا صاحبة القرار للفصل في الجدل المثار حالياً وذلك خلال اجتماعها غداً لحسم الموقف نهائياً. من جهته أكد فؤاد بدراوي أنه مازال السكرتير العام للحزب وأنه باق في منصبه لمدة عام طبقاً للائحة ولما انتهت إليه الهيئة العليا في أول اجتماع لها بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الماضية بانتخاب المكتب التنفيذي لمدة خمس سنوات. أكد بدراوي أنه لم يتقدم باستقالة مكتوبة من منصبه إلي جهة الاختصاص وهي الهيئة العليا التي انتخبته متهماً د.السيد البدوي بلوي الحقائق والواقع واللائحة. أضاف أنه عقب انتهاء انتخابات رئاسة الحزب يوم 25 أبريل الماضي اتصل به د.السيد البدوي مطالباً بفتح صفحة جديدة وطي صفحة الانتخابات التي كان بدراوي منافساً له فيها بعدما أعلن بدراوي عن نيته في الاستقالة بل وطلب مني البدوي - والكلام علي لسان بدراوي - العودة لمباشرة اختصاصه في مكتبه كسكرتير عام. أضاف بدراوي فوجئت بعد ذلك بقيام البدوي بإصدار قرار يوم 26 بقبول استقالتي الوهمية اعقبه بيومين قراراً آخر بتعيين بهاء أبوشقة سكرتيراً عاماً وهو قرار باطل مخالف للائحة وعندما جاء إلي مكتبي في حزب الوفد العشرات من الوفديين وتلقيت اتصالات من الآلاف استجبت لرغبتهم وقررت الاستمرار في منصبي كسكرتير عام خاصة أنني لم أتقدم باستقالة رسمية أو مكتوبة وما تم الإعلان عنه كان نية في الاستقالة قابلها الوفديون بالرفض فكان علي الرضوخ لها. عن دعوة البدوي للهيئة العليا للاجتماع غداً لحسم الموقف قال بدراوي إن د.البدوي يريد تصعيد الموقف وطرح الثقة في المكتب التنفيذي وأنا جاهز له وموعدنا غداً. البدوي ميتر