الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إحدي المؤسسات المنبثقة عن جامعة الدول العربية تشهد منذ تولي رئاستها الدكتور إسماعيل عبدالغفار نهضة رياضية في كافة المجالات الرياضية بداية من الاهتمام بالطلبة الرياضيين الذين يتم منحهم "منحاً دراسية" للدراسة بكليات الاكاديمية المختلفة وتسخير كافة الامكانيات لهم للحفاظ علي تفوقهم الرياضي حيث تضم الاكاديمية العربية البحرية العديد من الطلبة الرياضيين الابطال الذين يشاركون في البطولات العالمية والدورات الأوليمبية ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر هشام مصباح صاحب برونزية بكين في الجودو والبطل محمد أبو القاسم الفائز بالميدالية الفضية للسلاح في أوليمبياد لندن وتحظي البنية الاساسية التي يحتاجها قطاع الرياضة باهتمام بالغ من جانبه بتطوير الملاعب طبقاً لاحدث التقنيات لمختلف اللعبات وفي مقدمتها ملاعب كرة القدم وحمامات السباحة وجيمانزيوم.. وأصدر الدكتور إسماعيل عبدالغفار قراره واعطي اشارة البدء في إنشاء صالة مغطاة لتصبح الاكاديمية العربية البحرية بمثابة قرية أوليمبية.. حيث تضم العديد من الفنادق لاسكان الرياضيين واستضافة كبري البطولات وهو ما جعله قبلة الرياضيين من مختلف انحاء وطننا العربي الكبير من المحيط للخليج باستقبال المعسكرات التدريبية المغلقة لمختلف الفرق العربية والمصرية في كافة اللعبات الفردية والجماعية ومؤخراً استضافت الاكاديمية معسكر فريق أهلي بنغازي الليبي لكرة القدم وقادت هذه الامكانيات التي تمتلكها الاكاديمية العربية البحرية من أجهزة وادوات وملاعب واستقطابها لابطال الرياضة العرب والمصريين للمنافسة علي بطولات الجامعات التي تشارك فيها وحصد الميداليات لتؤكد الاكاديمية تفوقها في مضمار الرياضة.. كما هي مميزة في مضمار العلم والمعرفة.. ولقناعة الدكتور إسماعيل عبدالغفار بأهمية الرياضة ودورها الحيوي والهام في بناء الفرد وكونها أحد مظاهر الحضارة الإنسانية الحديثة فإننا نجده يحرص علي ضم الخبراء الرياضيين في كافة فروع الرياضة لضمان الارتقاء بمستويات أبطال الاكاديمية الرياضيين من الطلبة لأعلي المستويات أمثال الدكتور محمد سعد مدرب المنتخب الوطني للكاراتيه والسباح العالمي أسامة الشاذلي في السباحة والكابتن الجارم وحليمو نجمي مصر وناديي الاتحاد السكندري والأوليمبي لكرة القدم سابقاً بقيادة الدكتور محمود مشالي نجم ومدرب المنتخب الوطني للكرة الطائرة السابق والذي اسندت اليه مؤخراً عمادة البرامج الرياضية بالاكاديمية.. ولم تتوقف رعايته لقطاع الرياضة عند هذا الحد بل امتدت لآفاق جديدة بتوقيع عدة برتوكولات مع أندية عربية وأوربية خارج مصر من أجل التبادل الشبابي والرياضي علي هذه الأندية ليوفر للاعبي الاكاديمية فرص الاحتكاك واكتساب الخبرات الدولية لتثبت الاكاديمية البحرية علي أرض الواقع انها ليست فقط بيت العلم والمعرفة الذي يقود الشباب العربي لمواكبة تكنولوجيا العصر الحديث في مختلف فنون وعلوم الحضارة الحديثة بها وبيت الرياضة للشباب العربي الذي يمتلك الموهبة والمهارة التي تؤهله لرفع اسم وطننا العربي في المحافل الدولية والصعود لمنصات التتويج العالمية والاوليمبية.. فكل الامنيات الطيبة لرئيس الاكاديمية العربية البحرية ورجالاته بمزيد من التفوق والنجاحات.