الاسبوع القادم ستنتهي أجمل مسابقة وأفضل مسابقة حيوية شبابية عرفتها الملاعب المصرية فلن أجامل أو اقول بأنه كانت احسن رد فعلي وعملي علي توقف الدوري العام من خلال تلك الفكرة العبقرية التي لاتبعد ابدا عن المصريين في تصرفهم وقت الازمات فلقد تم استخدام تلك الازمة أحسن استخدام من خلال مشاركة أكثر من 450 فريقا تابعا ل450 مركز شباب ليكونوا خير تفريخ وصناعة وعرض وطلب للاعبين المصريين اصحاب الخامات الجسمانية والمهارات البدنية العالية فكانت اعين الكشافين سباقة تتلصص وتفحص وتختار افضل النوعيات الموجودة بأول دوري لمراكز الشباب لكرة القدم ولم ينس المهندس الوزير خالد عبدالعزيز قبل انتهاء أول دوري لكرة القدم الالعاب الاخري فقام بعمل وإنشاء دوري للمصارعة وآخر للكاراتيه وثالث للكونغ فو بالعديد من المحافظات ليثبت قبل توليه مهمة انه وزير للشباب وزير للرياضة ايضا وصناعتها وصناعة ابطالها من بناء المصريين فهذا هو الوزير العملي الذي يصنع البطولة رغم التحديات الموجودة امامه.. فكل التهاني القلبية من صفحة مراكز الشباب لوزير الشباب والرياضة قبل انتهاء الموسم بالمباراة الختامية التي ستقام يوم السادس من مايو القادم بارض ستاد القاهرة. الكابتن العالمي والبطل الدولي علي الرشيدي نجم مصري فوق العادة يحتاج لمؤسسة دولية كبري ترعاه لكم الانجازات الدولية والعالمية كبطل للعالم في رياضة كمال الاجسام بجهود ذاتية وفردية من جانبه وبنفقات ذاتية لايصح ان يكون هذا البطل "وحده" واقفا ضد التحديات التي يواجهها بمفرده فهل من المعقول ان يقوم هذا البطل العالمي ببيع بيته لكي يصرف علي نفقات البطولة وعلي اشتراكه في بطولات العالم وهناك بطل آخر يدعي صلاح العزازي بطل العالم في الكيك بوكسينج يتسول الرعايات ليحصل علي بطولة العالم لاكثر من 10 مرات بالرغم من وجود فرق ومنتخبات بالكامل لاتحصل علي ميدالية صفيح بعد اهدار الملايين.. أرجو من وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز ان يضع هذا البطل وأمثاله نصب عينيه فهم بحق أولي بالانفاق والصرف عليهم.