أكد عدد من مديري وموظفي الشهر العقاري ان السبب في ضعف اقبال الوافدين لتسجيل رغبتهم في المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة هو ضعف التوعية للمواطنين الوافدين من المحافظات المختلفة بالطريقة الجديدة المقرر ان يشاركوا في الانتخابات بها وهي ضرورة تسجيل اسمائهم ببطاقة الرقم القومي لتحديد لجنة الانتخابات قريبة من محل الإقامة. أشاروا إلي ضرورة توعية الوافدين بالطريقة الجديدة من خلال وسائل الإعلام من خلال خصوصاً لأصحاب الحرف من الوافدين الذين ليس لديهم ثقافة كافية للمشاركة الايجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة لانهم لم يتعودوا علي تحديد اللجنة قبل الانتخابات حيث كانت توجد لجان خاصة بالمغتربين بالدوائر الانتخابية المختلفة يقومون بالتصويت فيها خلال الاستفتاء علي الدستور الجديد. أضافوا علي الرغم من سهولة الطريقة الجديدة للمشاركة في الانتخابات ان نجاحها لم يكتمل لقلة الدعاية لها وتوعية المواطنين بها فهناك تقصير إعلامي في هذا الشأن. أوضحوا ان الطريقة الجديدة وتسجيل الرغبة للوافدين يتم إجراؤها في مكاتب الشهر العقاري مجانا بدون أي تكلفة مشيرين إلي ان الطريقة مفيدة وجيدة لمنع ازدواجية التصويت وتجنب مشقة السفر للمواطنين الوافدين الذين يسافرون إلي محافظاتهم للمشاركة في الانتخابات. أكد جمال عبدالعليم مدير مكتب الشهر العقاري بالسيدة زينب ان المكتب يفتح أبوابه لاستقبال الوافدين لتسجيل إقرارات الرغبة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة لكن الهدوء سيد الموقف وليس مثل فترة التوكيلات حيث لا يفهم كل الوافدين الطريقة الجديدة التي توفر عليهم متاعب السفر وازدواجية التصويت. أشار إلي ضرورة ان تقدم اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وسيلة توضح للوافدين الطريقة الجديدة من خلال إعلان تليفزيوني ومنشورات بالصحف وبالشارع خاصة ان هناك وافدين كثيراً لا يعرفون أو يفهمون شيئاً عن طريقة التسجيل خاصة في الاماكن الشعبية والقري. أوضحت زينب أبوالدهب مدير مكتب الشهر العقاري فرع قصر النيل انها تحرر يومياً ما بين 5 أو 6 إقرارات للوافدين لتسجيل رغبتهم في المشاركة في الانتخابات المقبلة مضيفة ان هذا الرقم ضعيف جداً مقارنة بالتوكيلات خاصة ان هناك عدداً كبيرا من محرر التوكيلات يفهمون انهم بعمل التوكيل قد شاركوا في الانتخابات وانتهت مهمتهم في مساندة مرشحهم.