حقق فريق الاتحاد السكندري فوزاً مستحقاً علي سموحة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في لقائهما بالأسبوع ال 18 للمجموعة الأولي للدوري.. وكشف لافاني مدرب الاتحاد حمادة صدقي مدرب سموحة في سباق الزعامة الكروية للإسماعيلية ويصعد الاتحاد للمركز الثاني ب 32 نقطة متساوياً مع سموحة بنفس الرصيد لكنه الأول بفارق الأهداف. استحق الاتحاد السكندري الفوز لأنه كان الأكثر إصراراً واستحوذاً وسيطرة علي المباراة.. وأدي لاعبوه اللقاء بتركيز وروح عالية ورغم تقدم سموحة بهدف مبكر في الدقيقة 14 عن طريق أحمد حمودي إلا أن زعيم الثغر لم يهتز واستعاد توازنه سريعاً وضغط علي سموحة وتألق ثلاثي خط الوسط إبراهيم الشايب وأيمن سعيد ومحمود فتحي في التحكم في إيقاع اللقاء.. كما شكل الثنائي شرويدة الخطير وعامر صبري خطورة مستمرة علي مرمي سموحة مستغلين الحالة المترهلة لخط دفاعه وحارسه المهزوز أحمد يحيي ونجح عامر صبري في خطف هدف التعادل في الدقيقة 32 بضربة رأس رائعة مستغلاً خطأ الدفاع وتأخر الحارس الذي خرج و"مسك الهوا" يضعها داخل المرمي وينهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل فريق. في الشوط الثاني ورغم انحسار اللعب وسط الملعب إلا أن الاتحاد كان الأفضل وقاد لافاني مديره الفنيپفريقه باقتدار وصنع الفارق لصالحه بالهدوء والتغييرات الجيدة التي كان لها الأثر الأكبر في سيطرة فريقه وتحقيق الفوز وأثبت انه يستطيع قراءة المباريات جيداً وإجراء تغييرات موفقة كعادته ولعب علي أخطاء لاعبيپسموحة خاصة الدفاع ونجح قناصه الماهر أحمد شرويدة في تسجيل هدفين متتالين من أخطاء دفاعية ساذجة في الدقيقة 27 والدقيقة 76 قبل ان يستعيد سموحة التائه ذاكرة اللقاء ويسجل له إبراهيم عبدالخالق هدفاً شرفياً فيپالدقيقة الثالثة من الوقت الضائع. فيپالمقابل استحق سموحة الهزيمة فقد نزل اللاعبون أرض الملعب مهزومين مقدماً فريق بلا روح ولا أداء ولا شكل ولا تنظيم أداء عشوائي بلا روح ولا طموح بالرغم من انه في حالة لو فاز سموحة لضمن الصعود إلي المربع الذهبي سيطر التوتر علي أداء اللاعبين الذين كانوا يخشون مواصلة الهزيمة علي أرضه كالعادة فاهتز الأداء وتباعدت الخطوط وسيطرت العصبية والتوتر علي أدائهم. لم يستطع الجهاز الفني تطوير أداء الفريق بل ظهر أكثر توتراً فقدوا السيطرة وصدروا إليهم التوتر في الملعب وتأخرت التغييرات ولم تضيف شيئاً للفريق الذي ظهر في حالة سيئة للغاية خاصة فيپالشوط الثاني بالرغم من بداية اللقاء بشكل جيد ولعب بتوازن بين الدفاع والهجوم وسجل هدفاً رائعاً إلا أن الفريق لم يتماسك ويستغل تقدمه وتراجع إلي الخلف ومنح الاتحاد فرصة بمباغته والضغط عليه من منتصف الملعب ولم يكن كل للاعبي سموحة في حالتهم الطبيعية ظهروا بعيدين تماماً عن مستواهم وضح عدم الانسجام بين المدافعين الذين يسألون عن الأهداف الثلاثة ومعهم الحارس. دفع بهي المدير الفني علي حساب أمير عبدالحميد المغضوب عليه والشيء الذي يدعو للدهشة ان سموحة انهزم في ثلاث مباريات بسبب أخطاء حارسه الساذجة بالرغم من تألقهم فيپالعديد من اللقاءات ولكن من الواضح ان مستواهم في تراجع واضح لم يظهر من لاعبيه إلا إبراهيم عبدالخالق الذي بذل مجهوداً كبيراً في الناحية اليمني وفي وسط الملعب ومعه طارق حامد أما عبدالله الشحات ففي الحقيقة لم يضف أي جديد لوسط سموحة منذ انتقاله إليها في الانتقالات الشتوية واستسلم إسو وبابا أركو لدفاع الاتحاد وكان يجب إخراج الأخير من بداية الشوط الثاني لظهوره بشكل ضعيف بينما اختفي حمودي تماماً بعد عشر دقائق في الشوط الثاني بالرغم من تحركاته الجيدة وإحرازه هدف جميل. جاء الشوط الأول متوسط المستوي بدأه الفريقان بحذر وانحصر اللعب وسط الملعب مع تفوق قليل لسموحة.. وتأثر الأداء بالزحمة التي كانت في وسط الملعب التي تسببت في حنق الأداء وعدم وجود مساحات وسط الملعب غابت الكرة الحلوة واللعب السريع المفتوح ولم يكن هناك أي كرة علي المرمي إلا بعد عشر دقائق عندما مرر أيمن أشرف الكرة إلي اسو داخل المنطقة استعجل وسدد برعونة بجوار القائم فيپالدقيقة 14 وتمريرة من بابا اركو إلي حمودي في أقصي يسار منطقة الجزاء نجح في الاستحواذ عليها وخدع حسام عبدالجواد ولعب الكرة علي طريقة محمد صلاح في الزاوية البعيدة مسجلا هدف سموحة. لم يتأثر لاعبو الاتحاد بالهدف المبكر الذي دخل مرماهم نظموا صفوفهم بسرعة وبدأوا في مبادلة سموحة اللعب إلي الأمام ويسدد الشايب من فاول علي حدود المنطقة فوق العارضة يظهر لاعبو سموحة بحالة من التوتر بالرغم من تقدمه ويحصل العجيزي علي إنذار للاعتراض ويمرر فتحي مبروك كرة عرضية من داخل المنطقة يخطئها حارس مسوحة ويجلي شرويدة وعلي جبر.. وتأتي الدقيقة 34 يحتسب محمد فاروق فاول ناحية اليمين لصالح الاتحاد يرفعها أيمن سعيد ينقض عليها عامر صبريپفي حراسة المدافعين وتأخر الحارس الذي خرج ومسك الهواء ويضعها عامر داخل المرمي ليتعادل الاتحاد وينتهي الشوط الأول بالتعادل 1/.1 تغير الحال مع بداية الشوط الثاني اختفي أكثر من لاعب في سموحة علي رأسهم حمودي وبابا اركو وتراجع الفريق إلي منتصف ملعبه وتاه اللاعبون وظهروا مفككين وتفوق الاتحاد تماماً وأدار لافاني اللقاء بهدوء ونظم أكثر من هجمة مباغتة جاء منها هدفا الفوز. كان لتغييرات لافاني الفضل في تحقيق الفوز فدفع بماتندو بدلاً من محمد فاروق وأخرج شرويدة ودفع بالسيد السعدوني وغاب سموحة تماماً عن المباراة ولم نشعر بوجوده نهائياً فيپالثلث الهجومي.. تراجع لاعبوه إلي الخلف ولكن بدون تنظيم دفاعي ومال أداؤهم إلي العشوائية وغاب التركيز وسهل مهمة للاعبي الاتحاد وينحصر وسط الملعب مع حذر من الفريقين وأخطر هجمة لسموحة في الدقيقة 25 عندما راوغ فتحي مبروك ودخل المنطقة ومرر كرة مقشرة عرضية يقلش إبراهيم عبدالخالق وعبدالله الشحات والمرمي خال ويرد الاتحاد بهجمة سريعة وينجح شرويدة الهارب من الرقابة في تلقي كرة الشايب ويلعبها مباشرة داخل المرمي في حراسة الدفاع والحارس. يجري سموحة تغييراًپغريباً بنزول محمد وحيد محسن بدلاً من عبدالله الشحات ويندفع لاعبو سموحة وينفتح الدفاع ويخطف أيمن سعيد الكرة ويلعبها مباشرة إلي كمال علي يمررها مباشرة إلي الهداف المتألق شرويدة ينفرد من منتصف الملعب يسدد داخل الملعب يخرج بعدها شرويدة يلعب السيد السعدوني لتأمين الدفاع ويلعب حمادة يحيي بدلاً من حمودي يضغط سموحة بقوة يحاول التسجيل إلا أن الكرة لم تطاوع لاعبيه الذين استيقظوا متأخرين إلي أن نجح إبراهيم عبدالخالق في إحراز هدف شرفي في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع ينتهي اللقاء بفوز الاتحاد 3/2 وصعوده للمركز الثاني برصيد 32 نقطة وتأزم موقف سموحة الذي يحتل المركز الأول برصيد 32 نقطة ليصعب موقفه.