فتح الجهاز المركزي للمحاسبات خلال تقريره عن نادي الزمالك ملف لاعب فريق كرة القدم محمود عبدالرازق "شيكابالا" حيث تبين أن هناك 990 ألف يورو أي ما يقدر ب 8 ملايين جنيه مديونية علي النادي طالب الجهاز بتسويتها وإلا تعتبر مخالفة وإهداراً للمال العام. كان ممدوح عباس رئيس النادي السابق قد قرر دفع ال 990 ألف يورو قيمة الغرامة التي فرضتها المحكمة الدولية الرياضية علي شيكابالا بعد هروبه منذ ما يقرب من 4 مواسم من نادي باوك اليوناني الذي كان يلعب له شيكابالا وبدلا من ان يدفع اللاعب قيمة الغرامة تكفل عباس بسدادها من جيبه الخاص كنوع من الفرقعة الانتخابية حيث كان ينوي خوض الانتخابات الأخيرة التي نجح فيها وبعد نجاحه حول هذا المبلغ مديونية علي الزمالك. مجلس إدارة النادي الحالي برئاسة المستشار جلال إبراهيم أبدي تحفظه علي الموضوع وطلب من مسئولي الجهاز المركزي اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حتي لا يتم وضعه محل إهتمام بالتقصير في حق النادي ورغم موقف إدارة الزمالك إلا أن "المساء" علمت من مصادرها داخل النادي أن جلال إبراهيم يرفض الحديث في هذا الموضوع هذه الأيام علي الملأ لاسيما وأنه يجري مفاوضات مكثفة مع شيكابالا لاقناعه بتجديد عقده مع النادي من ناحية.. ومن ناحية أخري خوفا من إنقلاب اللاعب ورفضه التجديد ويرحل في نهاية الموسم بدون مقابل خاصة وأن يحق له التوقيع لأي ناد آخر في يناير المقبل ووقتها سيخرج الزمالك من المولد بلا حمص. في الوقت نفسه علمت "المساء" أن المجلس الحالي ينوي خصم هذا المبلغ من مستحقات اللاعب بعد توقيعه علي العقد الجديد في ظل مطالبة ممدوح عباس بالحصول علي مديونية طرف النادي الذي يمر بأزمة مالية طاحنة هذه الفترة.