مازالت أسلاك خطوط كهرباء الضغط العالي التي تمر فوق بعض المنازل في القري وعشوائيات المدن تمثل قضية تحتاج إلي حسم. لأن المسألة تتعلق من ناحية بأرواح مواطنين مطلوب حمايتهم حتي من أنفسهم. ومن ناحية أخري تتعلق بالمال العام المتمثل في ضرورة توصيل التيار إلي المباني الاهلية والمصانع في كل موقع. وهذا مثال لما يعانيه البعض جاء في رسالة المواطن ياسر محمد السيد عميش من "الدقهلية". قال ان اسرة زوجته نورا محمد محمود سليمان يمتلكون منزلا في قرية ميت شريف مركز المنزلة وهو مجاور لقطعة أرض زراعية ملك لهم. ويوجد بجوار المنزل مباشرة عامود كهرباء معلق عليه المحول. ويمر علي هذا العامود اسلاك كهرباء الضغط العالي. وهي تمر فوق البيت مباشرة. أضاف ان هذه الاسلاك تسببت في حرائق متعددة بالمنزل. كما حدثت انفجارات مدوية من المحول الموجود علي عامود الكهرباء. لذلك هجر السكان المنزل وتركوه خاويا خشية علي أرواحهم. انهي رسالته بأنه تم عمل مذكرة لهندسة كهرباء المنزلة وصدر قرار بنقل المحول والاسلاك التي تمر فوق المنزل علي نفقة سكانه بتكلفة 17 ألف جنيه. لكن توقف تنفيذ القرار بسبب تدخل من لهم مصلحة لبقاء الحال علي ماهو عليه! ليس معروفا من الذي سبق الآخر.. بناء المنزل ام مد خطوط الكهرباء وان كنت اعتقد ان بناء المنزل كان لاحقا.. وسواء كان هذا أم ذاك.. لابد من حسم تلك القضايا وفقا لمبدأ لا ضرر ولا ضرار.