رغم المطالبات بدفع عجلة الإنتاج.. إلا أن الإسكندرية شهدت أمس العديد من الاحتجاجات العمالية مطالبة بتحقيق مطالب اجتماعية يراها العمال ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها أو تأجيل المطالبة بها في "شركة مساهمة البحيرة. وشركة صناعات البلاستيك والكهرباء. والموقف الجديد". حيث تظاهر قرابة 1000 عامل من شركة مساهمة البحيرة أمام مقر الشركة بمحطة الرمل لعدم صرف رواتبهم للشهر الثاني علي التوالي. علي جانب آخر نظم العشرات من عمال شركة صناعات البلاستيك والكهرباء بمنطقة فيكتوريا وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة مطالبين بتوفير حماية لهم من مخاطر العمل خاصة أن جميعهم يعمل بالقرب من أفران الرصاص ويتأثرون بالمواد السامة من الزرنيخ وسيرليم والانتيمون وأكسيد الرصاص بما يصيبهم بأمراض الكبد والرصاص في الدم. وبرغم ذلك لا تتكفل الشركة بعلاجهم. أيضاً اكتشف بعضهم عندما توجه للسؤال عن التأمينات الخاصة بهم أن رئيس الشركة محمد عوض البراوي لا يدفع لهم التأمينات الخاصة بهم بالرغم من أنه يقوم بخصم 184 ج شهرياً من كل عامل قيمة التأمينات. كما انتشرت حالة من الهرج داخل الموقف الجديد بمحرم بك صاحبة الوقفة الاحتجاجية لعمال العقود المؤقتة بمشروع المواقف والذين تم فصلهم تعسفياً. حيث أرجع العمال أن السبب الرئيسي هو تعنت اللواء مدير المشروع في إعادتهم للعمل بعد قرار محافظ الإسكندرية الذي طالب فيه إدارة المشروع بإبرام عقود عمل جديدة مع أكثر من 40 عاملاً. ومازال اعتصام وإضراب العاملين بمدينة الأبحاث العلمية مستمراً ليومه الثامن علي التوالي احتجاجاً علي عودة د.محمد السعدني لرئاسة المدينة بحكم القضاء الإداري. طالب المعتصمون د.عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي بتحقيق مطلبهم وسرعة رده عليهم باتخاذ الإجراءات القانونية لعدم عودة السعدني.