تشهد مراكز الشباب في انحاء الجمهورية تطورا ملحوظا من خلال اهتمام الدولة ممثلة في المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بوضع يده علي "بيت الداء" واقصد ببيت الداء هنا الاهتمام الواضح منه بمراكز الشباب بالعشوائيات أو بمعني أدق بالمناطق الشعبية ذات الطبيعة الخاصة ولذلك فهذا هو النجاح لتمثيل المناطق الشعبية وشبابه بمصر لغالبية سكان المحروسة ولعل الزيارات الميدانية والثورة الانشائية التي يحدثها خالد عبدالعزيز بوجوده وبمتابعته يوميا علي رأس جهاز واع ممثلا في رمزي هندي وكيل الوزارة لمراكز الشباب وطابور طويل من المسئولين لما يحدث ويقرر بهذه المراكز يجعلنا نشعر بجهد ملموس في هذه الأماكن التي ظلت لسنوات وسنوات محرومة من الشعور ببصمات كل وزير يأتي علي "كرسي" الشباب منذ بداية الاهتمام بهم في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر زعيم الأمة العربية وشبابها وأتمني ان يتكاتف باقي الوزراء مع وزارة الشباب خاصة وزارة السياحة بقيادة الوزير الواعي والناجح هشام زعزوع من خلال تضافر الجهود معا بتنظيم البرامج السياحية والشبابية خاصة فكما هو معروف ان الشباب هم السفراء غير الرسميين لكل الشعوب من خلال التبادل الثقافي والرياضي والعلمي وغيره فهي رسالة لوزيري الشباب والرياضة والسياحة معا نتمني أن تلقي الاهتمام واقول هشام زعزوع الحاصل علي جائزة أفضل وزير سياحة في العالم حسب اختيار منظمة الكتاب السياحيين لمنطقة الباسفيك "باتوا" لأفضل وزير سياحة والأكثر تأثيرا علي صناعة السياحة وكما أكد ساجار اهلواليا رئيس منظمة "باتوا" ان وزير السياحة المصري هشام زعزوع بذل اقصي جهد ممكن من أجل النهوض بصناعة السياحة المصرية علي الرغم من المشكلات العديدة التي واجهت الصناعة في بلده.. فالشكر كل الشكر للوزيرين الناجحين المهندس خالد عبدالعزيز وهشام زعزوع.