كشفت كاميرات المراقبة بمعبد أبو سمبل تحرش أحد أفراد الشرطة بإحدي السائحات اثناء التقاط إحدي الصور التذكارية. بدأت الواقعة عقب الانتهاء من عرض الصوت والضوء بمعبد أبو سمبل حينما طالب السائحون التقاط صور فوتوغرافية للذكري مع بعض العاملين بالمعبد ومن ضمنهم السائحة الفلبينية الجنسية xionel-alvizo-menard 33 سنة وتحمل جواز سفر أمريكي رقم .492480607 أثبتت التحريات أن السائحة كانت تتعامل بتلقائية شديدة مع جميع العاملين بالمعبد وطلبت من الشرطي "م. أ. م" 23 سنة من قوة قسم شرطة السياحة والآثار بأبو سمبل والمعين بخدمة تأمين ساحة المعبد من الداخل التقاط صورة فوتوغرافية معه ووافق الشرطي وعندما اقتربت السائحة منه وضع يده علي مؤخرتها ثم انصرفت عقب التقاط الصورة في هدوء ودون حدوث أي تداعيات أو اعتراض منها. عقب ذلك تقدم الموظف التابع لهيئة الآثار والمعين بمكتب كاميرات المراقبة داخل المعبد بإخطار أحد أفراد البحث الجنائي بقسم شرطة السياحة والأثار بأبو سمبل بواقعة التقارب الجسدي بين الشرطي والسائحة والتي شاهدها خلال الكاميرات وبدوره أبلغ رئاسته. وبمناقشة الشرطي مرتكب الواقعة أقر ارتكابه لها أبدي أسفه عما حدث. تحرر المحضر رقم 3 أحوال قسم شرطة السياحة والآثار ورفضت السائحة أن يتم سؤالها في المحضر أو اتهام الشرطي بالتحرش بها وأعيد قيد المحضر برقم 67 جنح مركز أبوسمبل وجاري العرض علي النيابة.