كالعادة استمرت أمس المحاولات الفاشلة لطلاب وطالبات الجماعة الإرهابية نحو تعطيل الدراسة بجامعة الأزهر بأعمال شغب وتخريب بينما التزم مئات الآلاف من الحريصين علي العلم بالقاهرة والأقاليم في محاضراتهم لتتجاوز نسبة الحضور بالكليات النظرية 90% وتقترب من 100% في الكليات العملية.. وفقاً لتأكيدات د. أحمد زارع المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر. واستخدم المتظاهرون الألعاب النارية والشماريخ في محاولة فاشلة لإرهاب الملتزمين الحريصين علي تحصيل العلم وقطعوا الطرق في محيط جامعة الأزهر بمدينة نصر بالقاهرة بل هدموا جزءاً من السور الفاصل بين المدينة الجامعية للبنين وكلية الزراعة بمسافة 10 أمتار وحطموا باب كلية الصيدلة مما اضطر د. أسامة العبد رئيس الجامعة لاستدعاء الشرطة للسيطرة علي أحداث الشغب ولحماية الممتلكات والأرواح. وفور ان دخلت الشرطة للحرم الجامعي وفقاً لتأكيدات د. أحمد زارع لاذ المتظاهرون بالفرار واعلتوا أسطح المباني وقدب رصدت كاميرات المراقبة كل المشاغبين والمخربين ويعكف رجال الأمن الإداري علي تحديد هويتهم تمهيداً لإحالتهم إلي مجالس تأديب واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لفصل كل المتورطين. أشار د. أحمد زارع إلي أنه تم الليلة الماضية وضع حوائط خرسانية في الجزء الذي أسقطه طلاب الإرهابية بالسور الفاصل بين المدينة الجامعية وكلية الزراعة.. موضحاً ان معظم المشاغبين الذين رصدتهم المراقبة أمس من المفصولين الذين كانوا قد أحيلوا إلي مجالس تأديب في الأحداث الماضية. قال إنه تم إحالة 55 طالباً وطالبة ممن تورطوا في أحداث الشغب منذ بدء الفصل الدراسي الثاني إلي مجالس تأديب تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم وتصل العقوبات التأديبية إلي الفصل النهائي.