أكد الأطباء وخبراء علم النفس والاجتماع ان الكشف علي مرشحي الرئاسة من خلال مجالس طبية متخصصة محايدة أمر ضروري مع أهمية عمل اختبارات نفسية بإشراف اساتذة علم النفس لقياس مدي الاتزان الانفعالي وتوافر سمات الشخصية السوية في الرئيس القادم. جاءت أمراض القلب والسرطان والمخ والاعصاب علي رأس قائمة موانع الترشح لرئاسة الجمهورية وجاءت في المرتبة الثانية أمراض الكلي والسكر والكبد والعظام واتفق الجميع علي ضرورة سلامة جسم المرشح وعدم وجود اي شكل من اشكال الاعاقة حتي ولو بشكل جزئي للترشح لمنصب رئيس الجمهورية مع قيام القومسيون الطبي باعلان أسباب رفض بعض المرشحين وأعطائهم صفة غير لائق حتي يتم تأكيد شفافية ونزاهة القومسيون للرأي العام. د. مجدي نبيل سعودي استشاري جراحة العظام والمناظير والمفاصل الصناعية بجامعة الاسكندرية يؤكد ان هناك قائمة تضم الكثير من الامراض التي يتعذر علي من يصاب بها ان يترشح لمنصب رئاسة الجمهورية وأهم هذه الامراض القلب والسرطان والمخ والاعصاب ونوبات الصرع والاورام والحالات المتقدمة من مرض السكر وامراض القلب تضم تعرض المرشح الرئاسي لجلطات في الشرايين من قبل مما يؤدي لمشاكل صحية تتضح في عدم قدرة الرئيس علي تحمل الضغوط وساعات العمل الطويلة ومواجهة المواقف الخطيرة مما قد يؤدي لحدوث انتكاسة وجلطة في شرايين القلب ويعرض حياة الرئيس للخطر.. واوضح مجدي سعودي ان المجالس الطبية المتخصصة هي مجالس حيادية تتبع وزارة الصحة وتضم خبرات طبية ممتازة ومنوط بها إجراء الكشف الطبي علي مرشحي الرئاسة ولابد ان تضم ايضا هذه المجالس متخصصين في علم النفس لعمل اختبارات نفسية للاتزان الانفعالي لمرشحي الرئاسة. يوضح اشرف سلامة استاذ الطب النفسي ورئيس قسم الامراض العصبية والنفسية بمستشفي الطلبة بجامعة القاهرة ان الامراض الخطيرة التي يستحيل معها الترشح لمنصب رئيس الجمهورية المرض العقلي الهلاوس والمرض الذهني حيث ينكر الشخص كل شيء ويكون له ضلالات فكرية ويرفض تلقي العلاج وايضا امراض ضمور المخ وتصلب الشرايين والتوتر الشديد حيث لا يكون عند الشخص قدرة علي الحوار وفي أمريكا توجد مراكز متخصصة لعقد الاختبارات النفسية والطبية لاي مرشح يتقدم لوظيفة مهمة حتي نضمن شخصا سليما في الوظائف المهمة.. واضاف هناك أمراض كثيرة خطيرة منها انفصام البارنويا حيث يشعر الشخص بانه محور العالم وهي شخصية سيكوباتية وهناك أيضا الاكتئاب الدوري يحدث مع تغيير فصول السنة ويكون الشخص منعزلا عن الناس وتحتل أمراض القلب والمخ والاعصاب المرتبة الاولي في مواقع الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وبعدها تأتي امراض الكبد والسكر والكلي وفيروس C ويجب عمل قياس نفسي لكل مرشح ولانعتمد فقط علي المجالس الطبية المتخصصة في الكشف علي مرشحي الرئاسة ويجب عمل اختبار نفسي باشراف اساتذة متخصصين. توضح د. سامية خضر استاذ الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس ان الكشف الطبي ضرورة لامفر منها للتأكد من صحة المرشحين لمنصب الرئيس مع ضرورة سلامة الجسم وعدم وجود اي شكل من اشكال الاعاقة لانه لو وجد ولو حتي بشكل جزئي سوف يحرم صاحبه من حق الترشح للمنافسة علي منصب رئيس الجمهورية والقومسيون الطبي يجب ان يجري اختباراته علي عدة ايام للكشف علي المرشحين والتأكد من سلامتهم من اي امراض. د. أحمد عطا ابراهيم استاذ علم النفس بكلية الاداب جامعة القاهرة يقول ان مرشح الرئاسة لابد ان يكون صحيحا بدنيا وسليما نفسيا ومن يترشح ليقود بلدا بحجم مصر لابد ان يجتاز الاختبارات النفسية والقومسيون الطبي ولابد من عمل اختبارات للقياس النفسي ومدي الاتزان الانفعالي في اتخاذ القرارات واجراءات انتخابات الرئاسة الامريكية تشترط اجتياز الاختبار النفسي والجامعات المصرية تضم خبراء عظام في مجال علم النفس منهم د. مصطفي سويف ود. فكري العتر وعبدالحليم محمود ود. احمد عكاشة ومعتز السيد وهناك اهمية خاصة للاختبار الطبي لانه يؤكد ان المرشح الرئاسي لايعاني من أمراض يتعذر معها الاستمرار في منصب رئيس الجمهورية. يؤكد د. ميلاد عبده مدير مستشفي كرموز سابقا ان هناك عدة امراض تؤثر علي أداء مرشح رئاسة الجمهورية عندما يتولي المنصب منها أمراض القلب والمخ والاعصاب والزهايمر والسكر غير المنضبط والسرطان والكلي مع ضرورة عقد اختبارات ذهنية ونفسية للمرشحين تحت اشراف مجموعة متخصصة من اساتذة الطب النفسي ولابد من الكشف علي التاريخ المرضي لكل مرشح.