تابعنا ليلة أمس فاعليات الانتخابات في الأهلي والزمالك.. وأتصور ان ما جاء في عددنا اليوم جامع شامل للاحداث في الناديين.. وخلاصة القول ان درجة الحرارة ارتفعت جداً في القلعتين. ولكن بصورة مختلفة في الزمالك عنها في الأهلي. سخونتها في الزمالك. ان آلاف الاعضاء زحفوا مبكراً لحضور حفل هيفاء وهبي. فاذا بالحفل ألغي تماماً لاسباب أمنية.. ولكن آلاف الاعضاء لم يضع عليهم اليوم. واستمتعوا بمواجهات ساخنة وملتهبة. ودسمة جداً من الصراع والخناق والكوميديا الساخرة من بعض المرشحين ضد بعضهم البعض.. المهم ان الاعضاء لم يخسروا كثيراً واستمتعوا بالمعارك الانتخابية عبر الميكروفونات في كل ارجاء النادي.. فالإثارة كانت حاضرة إلي أبعد حد في هذه الليلة. والاثارة والسخونة كانت حاضرة ايضا في النادي الأهلي. بمقريه "مدينة نصر. والجزيرة". حيث تابع الاعضاء ندوتي المعلم وطاهر.. والاثارة كانت حاضرة من خلال الحوار العقلاني. والتركيز علي احترام عقلية عضو الجمعية العمومية.. وايضا في الاهتمام بالتأكيد علي ثقل كل من القائمتين.. فقائمة المعلم. حظيت بحضور حسن حمدي. ومحمود الخطيب وهشام سعيد وصفوان ثابت من اعضاء المجلس الحالي صاحب الانجازات الهائلة. والتي لم يحققها أي مجلس آخر في تاريخ النادي الأهلي. الممتد لأكثر من 100 عام.. وقائمة طاهر. حظيت أيضا بحضور ثقيل. تمثل في طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق. الذي أكد معارضته لمجلس حسن حمدي.. كما حضر بعض الرياضيين ونجوم الكرة لاقناع الاعضاء بأن قائمة محمود طاهر هي الانسب للحفاظ علي الانجازات الرياضية. وان كنت شخصياً أري أن تكالب بعض الرياضيين في اتجاه قائمة معينة. له سبب مكشوف جداً وهو أن هؤلاء الرياضيين لم تكن لهم فرصة ل"لقمة عيش" مع مجلس حسن حمدي طوال سنوات خدمته منذ ان كان امينا للصندوق أو وكيلاً أو رئيساً.. لذلك قرروا ان يأخذوا الاتجاه المعاكس. علهم يجدون ما لم يحصلوا عليه في السابق. وهذا هو حال الرياضيين في كل الاندية.. فهم دائماً مع من يفتح لهم ابواب العمل والرزق في النادي. حتي لو كانوا دون المستوي لاسم النادي الكبير.