ابدي مختار مختار المدير الفني لبتروجت عدم رضائه عن التعادل مع حرس الحدود بهدف لكل فريق في المباراه التي جمعتهما باستاد الجيش الرياضي والتي شهدت إجراءات تأمين مشددة. وقال "مختار" ان فريقه كان الاقرب للفوز خاصة في الشوط الاول والذي شهد أداء دقوي للفريق للبترولي وين بعد احرازهم لهدف التقدم لم يافظوا عليه حتي تعادل حرس الحدود وحصل علي "نقطة". اضاف ان لاعبيه يعانون من الشد العصبي بسبب التفكير دائما في كيفية الحفاظ علي المركز الاول في المجموعة ويظهر هذا الشد في اللقاء. من جانبه قال عبدالحميد بسيوني المدير الفني لحرس الحدود و "المطرود" من حكم المباراه أن التعادل مع بتروجت نتيجة مرضية خاصة وأن الفريق البترولي قوي ويحتل صدارة المجموعة ومكسب لفريقه التعادل خارج أرضه. أضاف ان لاعبي الحرس نفذوا تعليمات الجهاز الفني والتزموا بالضغط الهجومي والحذر الدفاعي وأن المبارايات القادمة أقوي وأفضل بعد اكتمال جاهزية لاعبيه محمد حليم ومعتز اينو وجمال حمزة. وكان فلريقي بتروجت وحرس الحدود قد تعادلا بهدف لكل فريق حيث تقدم بتروجت عن طريق سعيد كمال في الدقيقة 15 ولحرص الحدود معتزاينو من ضربة جزاء في الدقيقة 28 من الشوط الثاني. جاءت المباراه متوسطة المستوي نادرة الفرص الهجومية الخطيرة من كلا الفريقين حيث لم يظهر كلاهما بالمستوي المطلوب وكانهما ارتضيا بالتعادل. كان من انشط لاعبي بتروجت في المباراه هشام أبوخليل وزميليه عمرو حسن واسامة محمد جناحي اليمين واليسار وفي الحرس أحمد صبري ومحمد نادر حارس المرمي أما معظم اللاعبين كان مستواهم "معقول" برز من بتروجت مصطفي شبيطة ومحمد رجب والاخير اهدر هجمات متكررة لفريقه امام مرمي الحرس وفي المقابل لم يظهرعبدالسلام نجاح بالمستوي المعروف عنه هو وزميله اسامة حسني. المباراه بدأت بحذر دفاعي من الفريقين تخلل هذا الحذر هجمات علي استحياء من الفريقين وطوال نصف ساعة من عمر الشوط الاول لم يشن أي هجمات تشعل اجواء المباراه وقام فهيم عمر حكم اللقاء بطرد عبدالحميد بسيوني المدير الفني للحرس والذي ادار باقي المباراه من خارج الملعب لاعتراضه علي القرارات التحكيمية.