أعلنت المفوضة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية والأمن كاثرين اشتون. أن وزراء خارجية دول الاتحاد اتفقوا علي فرض عقوبات علي أوكرانيا. وأوضحت اشتون أن الاتحاد الأوروبي قرر حظر دخول عدد من المسئولين الأوكرانيين وتجميد حساباتهم. بالإضافة إلي حظر تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية والأمنية إلي أوكرانيا. أكدت مصادر المعارضة الأوكرانية. الليلة الماضية. مقتل أكثر من 67 متظاهراً في مواجهات كييف بين المحتجين وقوات الأمن منذ الثلاثاء الماضي.وأفاد بيان حكومي بأن الشرطة الأوكرانية استخدمت الأسلحة النارية للدفاع المشروع عن النفس. ومن جانبها. قالت وزارة الداخلية إن المتظاهرين اختطفوا 67 شرطياً أوكرانياً. وأكدت الوزارة تسليح الشرطة بأسلحة قتالية في محاولة للسيطرة علي الاحتجاجات العنيفة. وفي وقت سابق من الليلة الماضية . دعت وزارة الداخلية الأوكرانية سكان كييف إلي عدم مغادرة منازلهم. وحذرتهم من التوجه إلي وسط المدينة التي تشهد صدامات وإطلاق نار بالرصاص الحي. وقال مصور وكالة رويترز في ميدان الاستقلال بالعاصمة الأوكرانية. إنه شاهد عشر جثث ملقاة علي الأرض ومغطاة ببطاطين في ساحة الاستقلال. وألغي وزراء الخارجية الفرنسي والألماني والبولندي لقاءهم المقرر مع الرئيس الأوكراني. فيكتور يانوكوفيتش. وفق ما أفادت مسئولة غربية. والتي أضافت أن اللقاء ألغي لأسباب أمنية. حيث لم يبقَ مكان آمن في وسط كييف. من جانبها سلطت صحيفة ديلي ميل البريطانية الضوء علي أن خرق قوات الأمن والمتظاهرين في أوكرانيا للهدنة التي تم الاتفاق عليها أثناء لقاء الرئيس الأوكراني فيكتور يانكوفيتش مع قادة المعارضة, يزيد من توتر الأوضاع في البلاد. وأوردت الصحيفة أن كلا من الحكومة الأوكرانية وقادة المعارضة لم يفيا بوعدها بالهدنة التي اتفقوا عليها بعد ارتفاع وتيرة الاشتباكات بين السلطة والمعارضة في شوارع العاصمة خاصة بميدان الاستقلال. الأمرالذي تسبب في سقوط مزيد من الضحايا في الجانبين,الشرطة والمتظاهرين. وأوضحت أن الأزمة المشتعلة لشهور كانت قد شهدت تراجعا الأمر الذي اعتبره البعض خطوة مؤقتة للحد من الأزمة قبل أن تنقلب الأمور رأسا علي عقب هذا الأسبوع الدموي والذي شهد عشرات المصابين والقتلي في شوارع العاصمة الأوكرانية كييف.